عسر الهضم عند الأطفال من المشكلات الشائعة التي تسبب لهم انزعاجًا وآلامًا في البطن، ويمكن أن يكون نتيجة أسباب متعددة تتعلق بالنظام الغذائي أو الحالة النفسية أو مشاكل صحية أخرى.

إليك أسباب عسر الهضم عند الأطفال وطرق علاجه:


- أولًا: أسباب عسر الهضم عند الأطفال

1. الإفراط في تناول الطعام

تناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة الأطعمة الدسمة أو المقلية أو الحلوى.

2. الطعام غير الصحي

الوجبات السريعة، المشروبات الغازية، الشوكولاتة، أو الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

3. الأكل بسرعة دون مضغ جيد

يسبب دخول كميات من الهواء مع الطعام، ما يسبب الانتفاخ وعدم الهضم الجيد.

4. القلق أو التوتر

المشكلات النفسية أو القلق من المدرسة قد تؤثر على الجهاز الهضمي.

5. عدوى في الجهاز الهضمي

مثل الجرثومة الحلزونية (H. pylori) أو التهابات معدية تسبب اضطرابات في الهضم.

6. الإمساك المزمن

تراكم البراز يؤدي للضغط على المعدة ويسبب الشعور بالامتلاء أو الألم.

7. عدم تحمل بعض الأطعمة

مثل الحليب أو الغلوتين، ما يؤدي لعسر هضم مزمن أو انتفاخ.

- ثانيًا: أعراض عسر الهضم عند الأطفال

آلام في الجزء العلوي من البطن

الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء

التجشؤ المستمر

فقدان الشهية

غثيان أو قيء أحيانًا

حموضة أو حرقة بالمعدة

-ثالثًا: طرق علاج عسر الهضم عند الأطفال

 علاج غذائي وسلوكي:

تقليل كميات الطعام وتوزيع الوجبات على 5 وجبات خفيفة.

تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية.

تعليم الطفل المضغ الجيد وتناول الطعام ببطء.

تشجيعه على الحركة الخفيفة بعد الأكل (بدون مجهود عنيف).


 علاج دوائي (بإشراف طبي):

أدوية تقلل الحموضة (مثل مضادات الحموضة للأطفال).

مكملات أنزيمات هاضمة إذا نصح بها الطبيب.

علاج الجرثومة الحلزونية إذا ثبت وجودها.


 علاج نفسي عند الحاجة:

التعامل مع التوتر أو القلق من خلال الحوار أو جلسات دعم نفسي.

- متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كان عسر الهضم مستمرًا أو مصحوبًا بفقدان وزن.

وجود دم في القيء أو البراز.

ارتفاع حرارة مستمر أو قيء متكرر.

إذا اشتكى الطفل من ألم شديد أو دائم.

طباعة شارك عسر الهضم اسباب عسر الهضم الالم المعدة عسر هضم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عسر الهضم اسباب عسر الهضم الالم المعدة عسر هضم عسر الهضم عند

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة

توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.

تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.

 

شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.

 

تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين: 

الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية. 

الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.

 

أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.

 

أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.

 

وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.

 

وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • إيران: التطورات في اليمن تثير القلق وتهدف لتقسيم البلد ونطالب بالحوار
  • وزارة التموين والتجارة الداخلية تؤكد توافر كميات كبيرة من زيوت الطعام بالأسواق والمنظومة التموينية
  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • لقاء ارسلان-وهاب يثير القلق
  • كيفية التعامل مع القلق النفسي
  • تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة