جنازه مهيبة.. تشييع جثمان شهيد الشهامة خالد عبد العال بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
شيّع الآلاف من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد البطل، خالد محمد شوقي عبد العال، صاحب الـ50 عامًا من عمره، والذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان.
جرى تشييع الجثمان عقب وصوله، حيث توفي الشهيد خالد محمد شوقي عبد العال، سائق السيارة المحملة بالوقود، من قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، الذي استشهد اليوم الأحد إثر حادث أليم أثناء محاولته البطولية إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وتعرض خالد لإصابات وحروق بالغة عندما حاول إبعاد سيارته المشتعلة عن محطة وقود في العاشر من رمضان، في مسعى شجاع لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية داخل المحطة. ولم تثمر محاولته في إنقاذ الأرواح فقط، بل أسهمت في منع كارثة كبرى كانت قد تتهدد المنطقة.
اقرأ أيضاًجهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته
خالد عبد العال: القاهرة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدقهلية تشييع جثمان شهيد الشهامة العاشر من رمضان عبد العال
إقرأ أيضاً:
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
خيم الحزن على أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عقب تلقيهم نبأ وفاة خالد محمد شوقي عبد العال والذى انقذ ارواح العديد من المواطنين عقب اشتعال النيران بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان ورغم احتراق جسده الا انه ابعد السيارة عن المحطة.
حيث وافته المنية منذ ساعات قليلة وسط حالة من الوجوم لرحيل شهيد الواجب
وكان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعُرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع.
وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال محمد عبد الغنى احد اقرباء الفقيد ان البطل خالد محمد شوقي عبد العال إبن بني عبيد حيث تحرك بالسياره والنيران تنهش فى جسده لإبعادها عن البنزينه ليمنع كارثة في موقف بطولي لا بنسى وانه تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود محطة بترومين بالمجاوه 70 “العاشر من رمضان ”.
يوم الاحد الماضى وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
و أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، بعدها نقلة للعلاج بمستشفى بلبيس المركزي ثم تم نقله لمستشفي أهل مصر للحروق بالقاهرة حتي توفاه الله .
وطالب" عبد الغنى " بان يتم تكريم البطل الشهيد باطلاق اسمه على مدرسه او على شارع تقديرا لتضحيته وفدائه من اجل العديد من الارواح والممتلكات اللي هو الذي يضحى بنفسه من اجل حمايتها مشيرا الى ان الجنازه ستتم عقب وصول الجثمان وانهاء الاجراءات سيتم دفن جثمانه بمسقط راسه بقرية مبارك التابعه لبني عبيد