وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
رفض وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد دخول سفينة المساعدات الغذائية، والإنسانية مادلين إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط.
وحسب بيانات مكتبه لوسائل إعلام إسرائيلية فإن كاتس يخبر العالم بأنه لن يسمح بكسر الحصار البحري على غزة من أي أحد، ولن يسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
كانت السفينة مادلين أبحرت الأسبوع الماضي من السواحل الإيطالية فيما أُطلق عليها اسطول الحرية الذي سيساعد في إنقاذ قطاع غزة من كارثة المجاعة، وتقود القافلة السويدية جريتا ثونبرج وهي ناشطة مناخ، وأرادت تنبيه العالم حسب كلماتها المعلنة من قبل من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه المدنيين الفلسطينيين.
في اتجاه آخر يُطبق وزير دفاع الاحتلال كاتس نظرية نتنياهو التي أعلن عنها رئيس وزراء الاحتلال إعلاميا من قبل بإنه يقوم بحصار التجويع على غزة، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح.
وحذرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي مكين في عدة تصريحات إعلامية لها حول، من وقوع كارثة المجاعة لمليون ونصف إنسان بقطاع غزة مطالبة العالم بالتدخل لمنع الكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس قطاع غزة من كارثة المجاعة قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.