عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان.

وأفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجار داخل قاعدة كادينا الجوية الأمريكية الواقعة بجزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، دون أن تكون إصاباتهم خطيرة، بحسب ما أكدت تقارير محلية ومسؤولون رسميون.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع اليابانية إن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية داخل القاعدة، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي" أن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى تم نقلهم لتلقي العلاج.

ونقلت هيئة البث اليابانية العامة "إن إتش كاي" عن مصادر دفاعية أن الانفجار يُرجّح أنه حدث في موقع لتخزين قنابل غير منفجرة، مشيرة إلى أن السلطات تعمل على التحقق من ملابسات الحادث وموقعه الدقيق.

من جانبه، صرح يوتا ماتسودا، المسؤول المحلي في بلدة يوميتان المجاورة، لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "سمعنا بوقوع انفجار في منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وكذلك عن وجود إصابات، لكن لا تتوفر لدينا تفاصيل إضافية حتى الآن".

قاعدة أمريكية استراتيجية 
وتُعد قاعدة كادينا الجوية واحدة من أكبر المنشآت العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، حيث تتمركز فيها قوات من سلاح الجو الأمريكي، وتُستخدم في عمليات المراقبة والاستطلاع في المنطقة.

وتقع القاعدة على بعد نحو 370 ميلاً من جزيرة تايوان، ما يجعلها نقطة ارتكاز استراتيجية في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترًا متزايدًا، فيما يُنظر إلى أي تطورات داخل القواعد الأمريكية في آسيا على أنها ذات حساسية عسكرية وأمنية عالية.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية اليابان كادينا الجوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اليابان كادينا الجوية

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. انفجار مدوٍ يهز أنحاء بورتسودان
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو اليابانية
  • مصعد يسحق جنديا إسرائيليا داخل مبنى قاعدة كرياه
  • الدفاع المدني بالرس يخمد حريقًا في مستودع داخل منزل
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق مستودع منزلي دون إصابات بمحافظة الرس
  • حريق طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولى
  • حريق طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في مطار دنفر الدولي
  • حريق طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في مطار دنفر الدولي.. فيديو
  • إخلاء ركاب رحلة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولي .. لهذا السبب