عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان.

وأفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجار داخل قاعدة كادينا الجوية الأمريكية الواقعة بجزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، دون أن تكون إصاباتهم خطيرة، بحسب ما أكدت تقارير محلية ومسؤولون رسميون.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع اليابانية إن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية داخل القاعدة، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي" أن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى تم نقلهم لتلقي العلاج.

ونقلت هيئة البث اليابانية العامة "إن إتش كاي" عن مصادر دفاعية أن الانفجار يُرجّح أنه حدث في موقع لتخزين قنابل غير منفجرة، مشيرة إلى أن السلطات تعمل على التحقق من ملابسات الحادث وموقعه الدقيق.

من جانبه، صرح يوتا ماتسودا، المسؤول المحلي في بلدة يوميتان المجاورة، لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "سمعنا بوقوع انفجار في منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وكذلك عن وجود إصابات، لكن لا تتوفر لدينا تفاصيل إضافية حتى الآن".

قاعدة أمريكية استراتيجية 
وتُعد قاعدة كادينا الجوية واحدة من أكبر المنشآت العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، حيث تتمركز فيها قوات من سلاح الجو الأمريكي، وتُستخدم في عمليات المراقبة والاستطلاع في المنطقة.

وتقع القاعدة على بعد نحو 370 ميلاً من جزيرة تايوان، ما يجعلها نقطة ارتكاز استراتيجية في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترًا متزايدًا، فيما يُنظر إلى أي تطورات داخل القواعد الأمريكية في آسيا على أنها ذات حساسية عسكرية وأمنية عالية.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية اليابان كادينا الجوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اليابان كادينا الجوية

إقرأ أيضاً:

استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية

كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition

ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.

ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.

ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.

القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.

ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.

ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود يابانيين بانفجار داخل قاعدة أميركية في أوكيناوا
  • سبب الانفجارات في قاعدة كادينا الأمريكية باليابان
  • إصابة عسكريين يابانيين في انفجار بقاعدة كادينا الجوية الأمريكية
  • انفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • السيطرة على حريق هائل داخل محل تجاري بشرق الإسكندرية دون إصابات
  • السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بالخليفة
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • إصابات جراء عملية دهس في ألمانيا
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية