أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشدة ما وصفته بـ"جريمة القرصنة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة "مادلين" أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متنها.

إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهمالاحتلال الإسرائيلي يعتقل ركاب السفينة مادلين المتجهة إلى غزةجيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق مسيرات لملاحقة السفينة مادلينتوتر متصاعد قبالة سواحل غزة .

. إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة مادلين

وقالت الحركة في بيان صحفي إن "اعتراض سفينة مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية لأبناء شعبنا الذين يواجهون حرب إبادة وعدوانًا إرهابيًا منظمًا، يعكس إمعان الاحتلال في سياساته العدوانية ويؤكد طبيعته الاستعمارية".

وأشادت حماس بالمتضامنين الدوليين الذين واجهوا التهديدات الإسرائيلية بثبات وشجاعة، مؤكدة أن "غزة ليست وحدها، وأن الأحرار من مختلف الجنسيات يواصلون الوقوف إلى جانب شعبنا رغم القمع والحصار".

كما اعتبرت الحركة أن انطلاق "مادلين" وقوافل الصمود البرية من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، يمثل شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية ومحاولات عزل غزة عن محيطها الإنساني والدولي.

وطالبت حماس بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "إدانة هذه الجريمة والعمل العاجل والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد أن "احتجاز مادلين لن يسكت صوت الأحرار، ولن يوقف مد التضامن العالمي المتصاعد مع غزة وقضية فلسطين العادلة".

طباعة شارك حركة المقاومة الفلسطينية حماس حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين قطاع غزة اعتراض سفينة مادلين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی السفینة مادلین

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن استعدادها الفوري للعودة إلى المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • عاجل | حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري بالمفاوضات حال إنهاء المجاعة بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت تحذر من اعتراض ناقلات وقود الكهرباء وتطالب العقلاء بضرورة التدخل العاجل
  • ألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)