عدسة “الفجر” ترصد إقبال المصطافين على شواطىء الإسكندرية بأخر أيام عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في إقبال غير مشهود على شواطىء محافظة الإسكندرية، اكتسحت الإسكندرية كمدينة ساحلية مصيفية أكبر نسبة إشغال لتصل 100% خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
شواطىء القطاع الشرقي في الإسكندريةورصدت الفجر في جولتها التفقدية، لشواطىء القطاع الشرقي في الإسكندرية والتي بلغت نسبة إشغال 90% بداية من اليوم الأول بعيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات مشددة من محافظ الإسكندرية ورفع درجات الاستعدادات القصوى طوال أيام أجازة العيد.
وشهدت شواطىء الإسكندرية بالقطاعين الشرقي والغربي في نهاية يوم عيد الأضحى المبارك توافد المئات من المصطافين والمواطنين الإسكندرية لتصل نسب إشغال الشواطىء 100% ويستمر الإقبال حتى ساعات الليل المتأخرة.
شواطىء القطاع الشرقي في الإسكندريةهذا قد أكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية على استمرار جولاتها الرقابية المكثفة، وذلك للاطمئنان بمدى التزام المستأجرين بالقواعد المنظمة، ومدى انضباط المنقذين بأداء عملهم من تحذير المواطنين، ورفع الرايات المناسبة على مدار اليوم.
وفي هذا السياق نوهت الإدارة بأن مفتشيها انتشروا في شواطئ القطاعين الشرقي والغربي لمتابعة عدد من النقاط المهمة، في مقدمتها التأكد من الالتزام بأسعار تذاكر الدخول ومنع فرض أي إكراميات على الرواد، ووضع لوحات بأسعار الدخول والخدمات المقدمة على بوابات الشواطئ، بالإضافة إلى ضمان مجانية استخدام دورات المياه وغرف تغيير الملابس، ومتابعة نظافتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الأول محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية إجازة العيد عيد الأضحى المبارك دورات المياه يوم عيد الاضحى شواطيء الإسكندرية بعيد الأضحى المبارك ايام اجازة العيد الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.