كتائب الإخوان الإلكترونية تشن حملة تشويه وإساءة لـ والد الشهيد محمد الدرة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قالت الإعلامية نانسي نور، إنه في مشهد مؤثر بثه برنامج "إكسترا اليوم"، على شاشة إكسترا نيوز ، ظهر جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، رمز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في مقطع فيديو من داخل قطاع غزة، ليعبر عن شكره وامتنانه لمصر على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ويشيد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وقال الدرة، الذي فقد أكثر من 80 فردًا من عائلته خلال الحرب الجارية، إن "الأوضاع في غزة كارثية بكل المقاييس، من دمار شامل وحصار خانق إلى مجازر متواصلة ترتكبها قوات الاحتلال"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "دمر البنية التحتية والمستشفيات وآبار المياه، ومنع دخول الطعام والشراب، ما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية".
وأكد أن مصر، بقيادتها وشعبها، كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن "مصر هي أم القضية، ولن تكون هناك أمة عربية حقيقية بدونها".
فيما ذكرت الإعلامية ، أن كلمات الشكر التي وجهها الدرة لمصر لم تمر مرور الكرام، إذ تعرّض على إثرها لهجوم شرس من لجان إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي انهالت عليه بالسباب والتخوين، فقط لأنه قال كلمة حق، بحسب ما ذكره تقرير البرنامج.
واعتبر متابعون أن هذا الهجوم "يعكس النمط المعتاد من الجماعة في تشويه الرموز الوطنية والفلسطينية التي لا تتماشى مع توجهاتها"، مشددين على أن جمال الدرة يبقى رمزًا للكرامة والصمود، وأن محاولات الإساءة إليه لن تنال من رصيده الوطني والإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الانتفاضة الفلسطينية مقطع فيديو إكسترا اليوم الإعلامية نانسي نور الشهيد محمد الدرة الفلسطينية الثانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست مستغربة، فهم حلفاء للإسرائيليين ويسعون فقط لإحراج موقف مصر.
وأوضح يوسف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تمثل سرطانًا توسعيًا في جسد المنطقة، مدعومًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى الغزو والسيطرة على الإقليم، مشددًا على أن الحل لمواجهة هذا المخطط يبدأ من حوار سياسي مشترك بين مصر وتركيا وإيران، باعتبارهم القوى الكبرى في المنطقة.
وتابع أن إسرائيل كانت تتابع بدقة ردود الفعل في مصر تجاه ضرباتها لإيران، وتعمل باستمرار على إضعاف المواقف الموحدة في الإقليم، مضيفًا أن التطبيع لن يجلب الاستقرار إلا بحل القضيةالفلسطينية.