6 نصائح لحماية محرك السيارة في فصل الصيف
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تؤثر درجات الحرارة مع ارتفاعها المتتالي، على أداء السيارة بشكل كبير، حيث يصبح الحفاظ على سلامة محرك السيارة أمرًا بالغ الأهمية، يرجع ذلك إلى احتمالية تلف مكونات المحرك، مما تؤثر على كفاءته واستهلاك الوقود.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى أعطال مفاجئة في منتصف الطريق، خصوصًا عند القيادة لمسافات طويلة أو في أوقات الذروة، لذلك سوف نستعرض خلال السطور التالية، أفضل النصائح المقدمة لقائدي السيارات، من اجل حماية محرك السيارة.
يعد نظام التبريد في السيارة هو خط الدفاع الأول ضد ارتفاع حرارة المحرك، لذلك يجب التأكد من أن مستوى سائل التبريد مناسب ويتمتع بالبيئة المناسبة.
كما يجب أن تتأكد من عدم وجود تسريب في أي جزء من النظام، حيث يؤدي نقص سائل التبريد إلى سخونة المحرك بسرعة، مما يعرضه للتلف، خاصة عند الوقوف لفترات طويلة أو أثناء القيادة في الزحام.
تأكد من نظافة الردياتيريجب التأكد من نظافة الردياتير وخلوه من أي انسداد أو تراكم للأوساخ أو الأتربة والحشرات، كما تأكد من تنظيفه خارجيًا بلطف، ومن الداخل عن طريق الصيانة الدورية، وملاحظة وجود أي تسريبات.
متابعة مؤشر حرارة المحركمن الضروري متابعة مؤشر الحرارة أثناء القيادة، وملاحظة ارتفاع المؤشر عن الطبيعي، وفي حالة وجود أي مؤشرات للارتفاع توقف فورًا عن القيادة، واصطف في مكان آمن وأطفئ المحرك، وننصح بعدم بفتح غطاء الردياتير مباشرة بعد التوقف، حتى لا يتسبب الأمر في حروق.
تغيير زيت المحركتؤثر درجة الحرارة المرتفعة على لزوجة الزيت، ما يعني أن الزيت القديم أو غير المناسب قد لا يوفر الحماية الكافية للمحرك، واحرص على تغيير زيت المحرك في مواعيده، باستخدام النوع الموصى به.
تجنب القيادة في أوقات الذروة وتأكد من السيورتجنب القيادة تحت أشعة الشمس المباشرة، كما يجب التأكد من سلامة سير المحرك أو السيور المطاطية عمومًا، حتى لا يتعرض للجفاف والتشقق بفعل الحرارة.
اركن السيارة في الظليفضل ركن السيارة في مكان مظلل أو استخدام غطاء عاكس للحرارة، وخاصة إذا كانت المدة لفترات طويلة، حيث يعمل الغطاء أو المكان المظلل على حماية الطلاء والمقصورة الداخلية، وتقليل درجة حرارة المحرك عند إعادة تشغيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع درجات حرارة السيارة أعطال السيارات اسباب ارتفاع درجة حرارة السيارة نصائح فنية محرک السیارة
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟
خاص
أوضح الدكتور عبدالله المسند، الأستاذ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، تحليلًا علمياً يوضح الفروقات المناخية بين مدينتي جدة والدمام، مبيناً الأسباب العلمية والجغرافية التي تؤدي إلى تباين درجات الحرارة بين المدينتين رغم وقوعهما على سواحل بحار مفتوحة.
وقال المسند أن جدة غالبًا ما تكون أقل حرارة من الدمام صيفًا، بنحو 4 إلى 5 درجات مئوية، بسبب عمق البحر الأحمر الذي يمتص الحرارة ببطء، إضافة إلى نسائم البحر اللطيفة، في حين تتعرض الدمام لرياح البوارح الصحراوية الحارة والجافة القادمة من الداخل.
وأشار إلى إنه في الشتاء جدة تكون أدفأ من الدمام نتيجة الكتل الهوائية الباردة التي تضرب المنطقة الشرقية دون وجود حواجز طبيعية، بعكس منطقة الحجاز التي تحمي جدة بسلسلة جبلية تمنع توغل البرودة.
وتابع”وفي فصل الربيع والخريف، تتقارب المدينتان في درجات الحرارة مع فروقات طفيفة بحسب موجات الطقس”٠
وأضاف المسند ملاحظات مهمة عن الرطوبة النسبية التي تُعد أعلى في جدة صيفًا، بسبب تأثير البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن أفضل فترة لزيارة جدة حراريًا تكون من ديسمبر إلى مارس، بينما يُنصح بزيارة الدمام من نوفمبر إلى أبريل.
وختم بقوله إن أسوأ الشهور حراريًا في جدة هو سبتمبر بسبب تزامن الحرارة مع الرطوبة، بينما يُعد أغسطس الأكثر قسوة في الدمام نظرًا للحرارة المرتفعة جدًا.