مؤتمر للدول المانحة في السرايا اليوم لرفع المساعدات إلى مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يُعقد اليوم الثلثاء، مؤتمر للدول المانحة في السرايا الحكومية، يُخصَّص للبحث في آليات إعادة إعمار لبنان وتنسيق المساعدات الدولية، وسط جهود حكومية لإحياء العلاقات مع الجهات الداعمة.
المؤتمر الذي تعدّ له الحكومة اللبنانية سيعقد الساعة الثانية بعد الظهر، وهو من الخطوات العملية للبدء بمسار إعادة الإعمار.
وبحسب معاومات" النهار" فقد وجهت دعوة إلى سفراء الدول الموجودين في لبنان من دون استثناء، بالإضافة إلى الجهات المانحة والصناديق الممولة، ويُرتقب أن تكون المشاركة شاملة، يتم فيها عرض حاجات لبنان، والخطط الموضوعة لإنجاز الملف بشفافية ومحاولة تأمين تمويل سريع للبنى التحتية الأساسية، كربط القرى المعزولة بعضها ببعض، وتوفير الخدمات الأساسية من طرق وكهرباء ومياه لما تشكله من شرط مسبق لعودة الأهالي، على أن يبدأ بعدها مسار إعادة إعمار الوحدات السكنية والمنازل التي تصرّ الدولة على مسؤوليتها عنها.
تسعى الحكومة من خلال المؤتمر إلى الاستحصال على مليار دولار في هذه المرحلة للبدء بخطتها. وبحسب مصادر مقربة من رئاستها، فإن الرقم يمكن الوصول إليه، وهو ضروري وأساسي للبدء بإعادة الإعمار، مشيرة إلى أن السفراء سيرفعون إلى إداراتهم هذه المطالب ومن المتوقع التجاوب معها.
وفي هذا الإطار، كشفت المصادر أن مبلغ 250 مليون دولار لم يدفع حتى الساعة، وهناك عمل دؤوب على الاستحصال عليه في أقرب وقت للبدء بتنفيذ الخطط التي أنجزت وليست في حاجة إلا إلى التمويل للانطلاق بها.
وتعوّل الحكومة أيضاً على دور فرنسي في هذا الشأن، وسيشارك لودريان في جزء من هذا المؤتمر، وهو يشكل الحجر الأساس لمؤتمر دولي تحضر له فرنسا للدول المانحة حول لبنان من أجل إعادة الإعمار ودعم الجيش، والذي كان يجب أن يعقد في تموز المقبل قبل أن يؤجل إلى تاريخ لاحق قد يكون قبل نهاية العام الحالي.
إلى ذلك، تؤكد الحكومة اللبنانية أنها تقوم بالخطوات كافة للوصول إلى الإصلاحات الاقتصادية، وقد أرسلت إلى مجلس النواب عددا من القوانيين، منها إلغاء السرية المصرفية وقانون هيكلة المصارف، وهي في صدد إعداد القوانين الإصلاحية كافة، لإثبات جديتها في مسار الإصلاح، ولإرساء مناخ من الثقة تجاه الدول لفتح مسار المساعدات والبدء بإعادة الإعمار.
مواضيع ذات صلة وزير الزراعة شارك في اجتماع باري للدول المانحة والتقى مسؤولين ونظراء: لبنان يواجه تحديات كبيرة Lebanon 24 وزير الزراعة شارك في اجتماع باري للدول المانحة والتقى مسؤولين ونظراء: لبنان يواجه تحديات كبيرة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إعادة الإعمار إلى المستشفى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.
اليوم العالمي للصداقةوكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.
هدف اليوم العالمي للصداقةأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.
يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.
ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».
وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.
وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».
وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.
وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء