#سواليف

بيان وزراء خارجية أستراليا و #نيوزيلندا و #النرويج و #بريطانيا:

نعلن فرض #عقوبات على #بن_غفير و #سموتريتش. عنف #المستوطنين بالضفة انتهك حقوق الإنسان الفلسطيني. لسموتريتش وبن غفير دور بتأجيج العنف ضد #الفلسطينيين. ملتزمون بحل الدولتين. نعبر عن فزعنا جراء معاناة المدنيين الشديدة في غزة.

وزير الخارجية البريطاني:

اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف.

بن غفير وسموتريتش حرّضا على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني. ملتزمون بحل الدولتين لكن هذا معرض للخطر بسبب عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات. سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى لدى حماس.

مقالات ذات صلة واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟ 2025/06/10

أعلن وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، الثلاثاء، فرض عقوبات على إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الوزيرين الإسرائيليين المتشددين، “بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”، بحسب بيان مشترك.

وأفادت وكالة PA Media البريطانية أن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش سيواجهان حظرًا على السفر وتجميدًا للأصول.

يقود بن غفير وسموتريتش أحزابًا سياسية يمينية متشددة تُسهم في الحفاظ على ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومي الهش. وسبق أن واجها انتقادات بسبب خطابهما المتشدد ومواقفهما من الحرب على غزة.

وقال بيان وزراء الخارجية إن “الإجراءات المعلَنة اليوم لا تنحرف عن دعمنا الراسخ لأمن إسرائيل”، وأنه في حين “تركز إجراءات اليوم على الضفة الغربية، ولكن هذا بالطبع لا يمكن النظر إليها في معزل عن الكارثة التي تحدث في غزة. فلا تزال تروعنا المعاناة الهائلة للمدنيين، بما في ذلك حرمانهم من المساعدات الأساسية”.

وأضاف البيان: “ولا يجوز نهائيًا التهجير غير القانوني للفلسطينيين من غزة أو في الضفة الغربية، كما لا يجوز استقطاع أي أراضٍ من قطاع غزة”.

في المقابل، قال سموتريتش، خلال افتتاح مستوطنة “متسبيه زيف” اليهودية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، على العقوبات باعتبارها “وسام شرف لإحباط قيام دولة فلسطينية”، حسب قوله.

وقال سموتريتش : “سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات عليّ لأنني أحبط قيام دولة فلسطينية. لا يوجد توقيت أفضل من هذا. لقد حاولت بريطانيا منعنا من استيطان مهد وطننا، ولن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. بعون الله، نحن عازمون على مواصلة البناء”.

وأشار سموتريتش إلى “الكتاب الأبيض” لعام 1939، الصادر إبان الانتداب البريطاني، الذي فرض قيودًا صارمة على الهجرة اليهودية إلى أرض كانت آنذاك مأهولة بالسكان العرب الفلسطينيين.

وعقد بن غفير مقارنة مشحونة دينيًا وتاريخيًا، مستشهدًا بمصر التوراتية والاستعمار البريطاني.

وقال: “ازدراء بالكتاب الأبيض – لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز كير ستارمر أيضًا. سأواصل العمل من أجل دولة إسرائيل وشعبها دون خوف أو تردد!”

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن الحكومة ستعقد “اجتماعًا خاصًا” مطلع الأسبوع المقبل “لتحديد ردنا على هذا القرار غير المقبول”.
قد يهمك أيضاً
ما رد السلطة الفلسطينية وحماس على تصريحات سموتريتش عن “فرض السيادة على الضفة”؟

وأضاف: “من المشين أن يخضع ممثلون منتخبون وأعضاء في الحكومة لهذا النوع من الإجراءات”.

ويعيش سموتريتش وبن غفير في مستوطنات بالضفة الغربية، التي يعتبرها الفلسطينيون والأغلبية العظمى من المجتمع الدولي جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نيوزيلندا النرويج بريطانيا عقوبات بن غفير سموتريتش المستوطنين الفلسطينيين بن غفیر وسموتریتش الضفة الغربیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء، إن لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أنه "سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة".

وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب "تصريحاتهما حول غزة".



ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.

وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة "إسرائيل 24": "لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب".

وبذلك تنضم بريطانيا إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا التي أعلنت عن إجراءات مماثلة ضد شخصيات عامة في إسرائيل، بحسب ما أوردته القناة العبرية.

وأشارت إلى أن هذه العقوبات تعد جزءا من "تزايد الضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية على سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة".



ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.

وأبرز هذه العقوبات هو "تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل" في 20 مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها "خطيرة".

فيما أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" في غزة
إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين وندد بالخطوة التي وصفها بأنها "مشينة".

قال ساعر خلال مؤتمر صحافي "تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات".




مقالات مشابهة

  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
  • بريطانيا ودول أخرى تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
  • بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والنرويج تفرض عقوبات على وزيرين صهيونيين
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير.. وإسرائيل تردّ
  • بريطانيا وكندا وأستراليا والنرويج يفرضون عقوبات على بن غفير وسموتريتش.. ما ردهما؟
  • بريطانيا تؤكد فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
  • بريطانيا ستفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير.. وإسرائيل تردّ