مقتل تسعة أشخاص وإصابة 12 في إطلاق نار داخل مدرسة في النمسا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
فيينا-سانا
قتل تسعة أشخاص، وأصيب 12 آخرون في إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة غراتس جنوب شرق النمسا اليوم.
ونقلت” وكالة الأنباء النمساوية” عن “إلكي كهر” عمدة غراتس ثاني أكبر مدن النمسا قوله: إن”طالباً سابقاً في مدرسة” بورغ دراير شوتزينغاسي” الثانوية أطلق النار على المتواجدين داخل المدرسة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم سبعة طلاب، وإصابة 12 آخرين بجروح، قبل أن يطلق النار على نفسه”، ووصف العمدة الحادثة بأنها” مأساة مروعة”.
بدوره أوضح وزير الداخلية “غيرهارد كارنر” أن “تسعة قتلى سقطوا في الهجوم، بينهم 6 طالبات و 3 طلاب”، مشيراً إلى أن “المهاجم كان طالباً في المدرسة ولم يكمل دراسته”.
ووفقاً لقائد الشرطة الإقليمية” غيرالد اورتنر” فإن “المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً استخدم سلاحين ناريين في إطلاق النار، يعتقد أنه كان يمتلكهما بشكل قانوني، وتم العثور عليهما في مكان الحادث”، مشيراً إلى أن “المهاجم انتحر في حمام المدرسة”.
وهرع عناصر من الأمن وأكثر من 300 شرطي إلى مكان الهجوم، وتم إخلاء المدرسة في الوقت الذي أرسل فيه الصليب الأحمر النمساوي 65 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
واعتبر المستشار النمساوي” كريستيان ستوكر” الحادثة “مأساة وطنية ويوما أسود في تاريخ البلاد”، معلناً الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وكان أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين، بينهم ضابط شرطة في إطلاق نار في العاصمة فيينا عام 2020.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی إطلاق
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.