الناشطة السويدية غريتا تونبرغ: “إسرائيل” خطفتنا في المياه الدولية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت الناشطة السويدية “غريتا تونبرغ”، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث مع سفينة المساعدات “مادلين” شكل انتهاكا للحقوق الدولية.
وأضافت: “إسرائيل نفذت عملا غير قانوني باختطاف الناشطين في المياه الدولية”.
وقالت غريتا، وفق وكالة الانباء الايرانية (إرنا): “إسرائيل خطفتنا في المياه الدولية”؛ في إشارة لـ 12 ناشطاً كانت من بينهم على متن السفينة “مادلين” لكسر الحصار عن غزة، واحتجزتهم القوات الصهيونية.
وأوضحت “تونبرغ”، بعد ترحيلها من الأراضي المحتلة ووصولها إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس: “نحن تعرضنا للخطف في المياه الدولية، ونقلنا قسرا إلى “إسرائيل”، مشددة على أن الناشطين لم يخالفوا أي قوانين في مسعاهم لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة”.
ونفت غرينا صحة مزاعم “إسرائيلية” بأن “سفينة المساعدات إلى غزة مجرد حيلة دعائية”؛ مؤكدة على أن الحملة ستسمر داعية إلى الإفراج الفوري عن الناشطين الذين ما زالوا في “إسرائيل” .
واقتحمت قوات بحرية تابعة للكيان الصهيوني، الاثنين، السفينة مادلين للمساعدات الإنسانية التي أبحرت نحو الاراضي المحتلة لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات على قطاع غزة واحتجزت طاقمها المكون من 12 شخصاً بمن فيهم تونبرغ .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المیاه الدولیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.