تجديد مهام اليونيفيلبين الضغط الاميركي والتهويل لتعديل المهمة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
مع اقتراب موعد تجديد تفويض اليونيفيل في أواخر آب 2025، يزداد المشهد تعقيداً وسط تحوّلات ما بعد حرب 2024، التي أعادت خلط الأوراق الميدانية والسياسية في الجنوب. ورغم الاجماع اللبناني الرسمي على ضرورة التجديد من دون تعديل جوهري، يبرز هذه المرة سيناريو معاكس، وتحديداً إسرائيلي، تسعى فيه إسرائيل لعدم التجديد، مدفوعة بمواقف دولية متشددة تسعى لإعطاء دفع أقوى لـ «اليونيفيل».
وكتبت" نداء الوطن":في حال تعذّر التوافق داخل مجلس الأمن على تمديد التفويض، يصبح خيار عدم التجديد واقعاً. هذا السيناريو يفتح الباب أمام أخطر تحوّل أمني في جنوب لبنان منذ 2006: انسحاب قوات «اليونيفيل» دون خطة بديلة واضحة، وترك الجنوب لمعادلة ميدانية جديدة يفرضها الطرف الأقوى عسكرياً – أي إسرائيل.
بحال غياب «اليونيفيلً، يمكن لإسرائيل، بذريعة حماية حدودها، أن تعمد إلى فرض “منطقة أمنية عازلة” داخل الأراضي اللبنانية بعمق قد يصل إلى 15 كلم، مستخدمةً تفوقها الجوي والتكنولوجي لتأمين حرية حركة كاملة لقواتها البرية والجوية. وقد يُسوّق هذا التطور دولياً كـ ”ضرورة أمنية موَقتة” لحين بسط الدولة اللبنانية سيطرتها أو انتشار قوة بديلة.
أمام هذه المعادلة، تبدو واشنطن مصمّمة على استثمار الاستحقاق لدفع الدولة اللبنانية نحو قرار التسريع بفرض واقع جديد على الأرض. فهي تدفع باتجاه تحميل الحكومة مسؤولية ضبط الجنوب، وربط بقاء «اليونيفيل» بتحقيق “تقدم ملموس” في تنفيذ الشق الأمني من القرار 1701، أي نزع سلاح «حزب الله».
ومن هنا ، تطور الخطاب الأميركي من الحديث عن تعديل قواعد الاشتباك، إلى الطعن بجدوى التفويض نفسه، في ظل ما تصفه بـ ”الشلل السياسي والرضوخ العسكري” في لبنان. وهذا النهج لا يهدف فقط إلى تغيير مهمة «اليونيفيل»، بل أيضاً إلى فرض أمر واقع سياسي: إما مواجهة سلاح «الحزب»، أو التخلي عن الغطاء الدولي.
إذا لم يُجدد تفويض «اليونيفيل»، سيتحوّل الجنوب سريعاً إلى ساحة تماس مفتوح. وقد تسارع إسرائيل إلى ملء الفراغ جزئياً عبر طلعات مكثّفة، وربما عمليات برية محدودة، بدعم استخباراتي وتقني مكثف. وفي المقابل، قد تزداد تعقيدات المواجهة بين «حزب الله» والقوة الغازية، ما يعيد الجنوب إلى منطق “الأمن بالردع” بدل “الأمن بالمراقبة”، ويعرّض الاستقرار الهش لخطر الانفجار الدائم.
رغم الجهود اللبنانية الحثيثة لتأمين التمديد “بشروط بيروت”، فإن المؤشرات الميدانية والدبلوماسية تطرح بجدية كل الاحتمالات حيال تجديد تفويض «اليونيفيل» في آب 2025. فمواقف واشنطن وتل أبيب تجاوزت حدود التحفظ إلى الإملاء، واعتبرت «اليونيفيل» غطاءً غير فعّال لواقع ميداني يكرّسه «حزب الله».
ومع تراجع الدعم السياسي الدولي للتمديد التقليدي، وغياب الإرادة لتوفير مخرج توافقي، وفي ظل استمرار «حزب الله» متسلحاً بالأهالي بالاعتداء على دوريات «اليونيفيل»، يبدو أن ساحة الجنوب تتجه نحو تحوّل جذري. والخوف أن توصل تحركات «الحزب» معطوفة على القرار الدولي الحاسم بتعزيز دور «اليونيفيل» إلى واقع خطير حيث تملأ إسرائيل فراغ القوة الدولية بمناطق أمنية ذاتية الصنع، ويُعاد خلط أوراق القرار 1701، ليبدأ لبنان مرحلة ما بعد «اليونيفيل» وسط توازنات محلية ودولية أكثر هشاشة وأشد خطورة.
وكتبت" الاخبار":فيما لم يغب ملف التجديد لـ«اليونيفل» عن المحادثات التي قامَ بها الموفد الفرنسي، جان ايف لودريان لفتت مصادر متابعة إلى أن «سياسة التهويل، قبيل موعد التجديد، ليست جديدة. بل كان لبنان يتعرّض لمثل هذه الضغوط قبيل كل تجديد، وتحديداً خلال العامين الفائتين. وفي كل مرة كنا نصل إلى صيغة مقبولة».
واعتبرت المصادر أن «التهويل يهدف عادة إلى تعديل بعض بنود التفويض من حيث الصلاحيات التي تتمتّع بها القوات الدولية، من قبيل حرية التحرك والتفتيش والدخول إلى الأملاك الخاصة، وعدم الحاجة إلى التنسيق مع الجيش اللبناني أو السلطات اللبنانية»، إذ في عام 2022 تمّ تمرير تعديل في تفويض «اليونيفل» ينص على تمتّع القوات الدولية بحرية التحرك من دون الحاجة إلى إذن مسبق أو تنسيق أو مرافقة من الجيش اللبناني أو غيره، غير أنه في العام التالي سجّل لبنان موقفاً اعتراضياً، وشدّد على الحاجة إلى التنسيق مع الحكومة اللبنانية، وأُدخل هذا التعديل على النصّ.
وحينها جرى التفاهم مع قيادة «اليونيفل» والأطراف الدولية، وخاصة الفرنسيين، على ضرورة التنسيق الكامل. وقال الفرنسيون إن هذه التعديلات شكلية، وإن القوات الدولية لن تتحرك من دون تنسيق.
ولكن، في ضوء النتائج التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية على لبنان واتفاق وقف إطلاق النار الذي أعاد الاعتبار بقوة إلى القرار الدولي 1701 والقوات الدولية، بدأت «اليونيفل» منذ اليوم الأول لانتهاء الحرب بتوسيع مهامها وتكثيفها بالتنسيق مع لجنة المراقبة والجيش اللبناني. وتذرّعت قيادتها بأنها تعمل وفقاً لنصّ التفويض الذي تمّ التجديد لها على أساسه، وأنها تنسّق مع الحكومة اللبنانية بشكل تلقائي عبر لجنة المراقبة والجيش، وعبر أصل وجود «اليونيفل» في لبنان ومهامها التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية، في حين لا ينصّ التفويض على ضرورة التنسيق المسبق أو مرافقة الجيش اللبناني للقوات الدولية في كل مرة، ولذلك تبرّر قيادة «اليونيفل» بأنها بتحركاتها لا تتجاوز صلاحياتها.
ويسود الاعتقاد الآن أن «الأميركيين والإسرائيليين يريدون التشدّد في البنود وتوسيع المهام وضمان حرية عمل كاملة لليونيفل وتنسيقاً أكبر مع لجنة المراقبة، وأن ما يجري حالياً هو مناورات تفاوضية»، بينما يجري في بيروت التحضير لرسالة رسمية تبعث بها الحكومة اللبنانية إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطلب فيها لبنان التجديد لليونيفل، وتحمل تعهّدات بضمان منحها الظروف المناسبة لأداء مهامها وفق القرار الدولي، وشجب أي اعتداء عليها أو تعطيل لحركتها.
ومن المتوقّع أن تتضمّن الرسالة كلاماً منمّقاً عن حاجة لبنان إلى الرعاية الدولية الدائمة واستعراض لفضائل وجود اليونيفل على لبنان والجنوبيين. وكذلك التذكير بالاعتداءات التي طاولت اليونيفل من قبل جيش العدو الإسرائيلي، وهو الذي يعرقل مهامها ويمنع انتشار الجيش اللبناني ويخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويحتلّ أراضيَ لبنانية.
وأكّدت المصادر أن «الرؤساء الثلاثة يبدون حرصاً كبيراً على ضرورة التجديد للقوات الدولية، ولكن يتباينون في استعداد كل منهم لقبول صيغة تجديد متشدّدة أكثر»، أما حزب الله فيعتقد بأن هناك «ضرورة» لبقاء «اليونيفل»، لكنه لا يشجّع على القبول بأي تفويض جديد أكثر تشدّداً أو يعطيها صلاحيات أوسع، وهو غير متمسّك بها رغمَ استعداده للتعاون مع الرؤساء في هذا الإطار.
مواضيع ذات صلة اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة الجیش اللبنانی لمواجهة تعدیل على ضرورة فی بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
إحتمال عدم التجديد لليونيفيل قائم وخفض عديدها بدأ قبل
بدأ العدّ العكسي لتقرير مصير ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الـ«اليونيفيل » المقرّر مراجعته في نهاية آب المقبل.
ووفق المعلومات المتداولة، فإنّ احتمال عدم التجديد لقوات حفظ السلام، يبقى وارداً، علماً بأنّ قرار خفض عديدها كان قد بدأ فعلياً منذ نحو شهر.
وفي هذا السياق، يُسجَّل غياب أي إعلان رسمي حتى الآن بشأن موعد وصول بعثة إدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة، التي دأبت على إرسال وفد تقني لتقييم المهمة قبل كل دورة تجديد.
ويُذكر أنّ مجلس الأمن جدّد ولاية الـ«اليونيفيل» لمدّة ستة أشهر فقط بعد تحرير الجنوب عام 2000، وخفّض عديدها آنذاك من نحو 11 ألف جندي إلى ما يقارب 2000، قبل أن يعاد تعزيزها عقب عدوان تموز 2006. وفي حال حُسم أمر التجديد نهاية الشهر المقبل، فإنّ توسيع صلاحيات الـ«اليونيفيل »، ولا سيّما حرّية الحركة من دون التنسيق مع الجيش ، سيصبح أمراً واقعاً ومكرّساً ميدانياً، في ظل صمت سياسي لبناني لافت.
وفي هذا السياق، ذكرت" الاخبار" ان باريس، تتحدّث بلسان مسؤولين كبار فيها، وحتى عبر دبلوماسيّتها في لبنان، عن أن لبنان «مضطر إلى التفاعل إيجاباً» مع الطلبات الأميركية، لأجل مواجهة استحقاقات داهمة، من بينها موضوع التجديد لعمل قوات الطوارئ الدولية في الجنوب. وتقول المصادر إن باريس تلمس تحركات ضخمة تقوم بها إسرائيل لأجل وضع الجميع أمام تحدّي عدم الحاجة إلى بقاء القوات الدولية. وإن إسرائيل تضع خطة تفيد بأنه في حال تقرّر عدم سحب القوات الآن، فإنها ستطالب بإدخال تعديلات جوهرية على آلية عملها، وفرض حريتها الكاملة بالعمل دون التنسيق مع الجيش اللبناني أو مع أي قوى عسكرية أو أمنية، وأن تتولى بنفسها عمليات التدقيق لمنع وجود أسلحة أو مسلحين».
وبحسب المصادر فإن الجانب الإسرائيلي «يريد مع ذلك، أن يكون التمديد لفترة قصيرة، ويساعده الأميركيون في طرحه، من زاوية أن بدل صرف الأموال على القوات الدولية التي لا تقوم بعملها، فليُصَرْ إلى تخصيص هذه المبالغ لدعم عمليات انتشار الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب نهر الليطاني». وتلفت المصادر إلى أن إسرائيل «تأمل في
حالة خروج اليونيفل، في إلزام لبنان بآلية تشاور مباشرة بين الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني عبر الجانب الأميركي».
ورشة بريطانية
وكانت انطلقت الأحد الماضي ورشة توسعة مركز الجيش في تلة النبي عويضة، الواقعة بين العديسة وكفركلا شرقاً والطيبة غرباً. الورشة تجري بإشراف وتمويل بريطانيين. وبحسب مصادر مطّلعة، «تكفّل البريطانيون ببناء وتحصين مركز جديد للجيش اللبناني في تلة العويضة، بديلاً عن المركز الحالي المتواضع، وتأهيل مركز فوج التدخّل الخامس في بلدة كفردونين».
واسارت" الاخبار" الى ان هذه الخطوة تأتي في سياق خطة أمنية - عسكرية البريطانية أوسع، بدأت بتشييد أبراج مراقبة عند الحدود الشرقية مع سوريا، وشملت لاحقاً تسيير طائرات مسيّرة للمراقبة والرصد فوق بيروت الكبرى. وبعد فشل مشروع تشييد أبراج مشابهة على الحدود مع فلسطين المحتلة، بسبب «فيتو» أميركي في إطار التنافس بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا - أخذت الخطة مساراً بديلاً عبر تجهيز مراكز الجيش جنوباً وتحصينها. وبذلك، انضمّت بريطانيا إلى نادي الدول الفاعلة ميدانياً جنوب الليطاني، رغم أنّ مساهمتها في قوات الـ«اليونيفيل » رمزية، وتقتصر على جنديين اثنين فقط. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول أهدافها، خصوصاً في ظلّ الحديث المتجدّد عن مقترحات انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بعض النقاط الخمس الحدودية مقابل نشر قوات دولية معزّزة، أو حتى قوات أميركية أو فرنسية بديلة.
غير أنّ مصادر مطّلعة تؤكّد أنّ التحرك البريطاني «يقتصر رسمياً على دعم الجيش »، مشيرة إلى أنّ إسرائيل «لن توافق على أن تحلّ أي قوة مكانها، ولا تُظهر أي نيّة بالانسحاب على المدى المنظور».
مواضيع ذات صلة ضغط أميركي على لبنان عبر ملف التجديد لليونيفيل والأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة Lebanon 24 ضغط أميركي على لبنان عبر ملف التجديد لليونيفيل والأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة 30/07/2025 05:26:34 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان طلب التجديد لليونيفيل والرؤية الأميركية بتحويل الجنوب الى منطقة شبه منزوعة السلاح Lebanon 24 لبنان طلب التجديد لليونيفيل والرؤية الأميركية بتحويل الجنوب الى منطقة شبه منزوعة السلاح
30/07/2025 05:26:34 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة لم ترسل طلب التجديد لليونيفيل إلى مجلس الأمن و"لجنة الإشراف" تستأنف اجتماعاتها Lebanon 24 الحكومة لم ترسل طلب التجديد لليونيفيل إلى مجلس الأمن و"لجنة الإشراف" تستأنف اجتماعاتها
30/07/2025 05:26:34 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب حسم الاتجاهات حيال التجديد لليونيفيل والصين تعرض تعزيز حضورها العسكري فيها Lebanon 24 غياب حسم الاتجاهات حيال التجديد لليونيفيل والصين تعرض تعزيز حضورها العسكري فيها
30/07/2025 05:26:34 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ضغوط أميركيّة على لبنان وآلية حصر السلاح أمام مجلس الوزراء الثلاثاء
Lebanon 24 ضغوط أميركيّة على لبنان وآلية حصر السلاح أمام مجلس الوزراء الثلاثاء
05:05 | 2025-07-30 30/07/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفير مبالغ
Lebanon 24 توفير مبالغ
00:18 | 2025-07-30 30/07/2025 12:18:09 Lebanon 24 Lebanon 24 في عكار... طفلان ينجوان من حادثة خطيرة جدًا (فيديو)
Lebanon 24 في عكار... طفلان ينجوان من حادثة خطيرة جدًا (فيديو)
23:24 | 2025-07-29 29/07/2025 11:24:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
Lebanon 24 بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
23:24 | 2025-07-29 29/07/2025 11:24:30 Lebanon 24 Lebanon 24 واقع صعب جدًا يمرّ به مزارعو هذا المنتج!
Lebanon 24 واقع صعب جدًا يمرّ به مزارعو هذا المنتج!
23:15 | 2025-07-29 29/07/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
غياب لافت في الوداع
Lebanon 24 غياب لافت في الوداع
08:45 | 2025-07-29 29/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو
13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته
Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته
13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:05 | 2025-07-30 ضغوط أميركيّة على لبنان وآلية حصر السلاح أمام مجلس الوزراء الثلاثاء 00:18 | 2025-07-30 توفير مبالغ 23:24 | 2025-07-29 في عكار... طفلان ينجوان من حادثة خطيرة جدًا (فيديو) 23:24 | 2025-07-29 بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده 23:15 | 2025-07-29 واقع صعب جدًا يمرّ به مزارعو هذا المنتج! 23:09 | 2025-07-29 الاجتماع بينهما استمر أكثر من ساعة ونصف.. هذا ما قاله عون بعد لقائه نظيره الجزائري فيديو لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو)
Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو)
09:26 | 2025-07-28 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو)
Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو)
08:59 | 2025-07-28 30/07/2025 05:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24