عربية النواب: مصر مستمرة فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولن تقبل بتصفيتها
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قالت كلمتها وموقفها الواضح والحاسم أمام العالم كله.
وقال إن موقف مصر كان ولا يزال وسيظل ثابتاً ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وهو يتمثل فى استمرار تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري وتبنى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة.
وأعلن "أباظة"، فى بيان له أصدره اليوم، الأربعاء، رفضه وبشكل قاطع المزايدة على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ومصر كلها قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً ضد الحصار المفروض على أهلنا الفلسطينيين بهدف تركيعهم، ورفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان فى مقدمة قادة ورؤساء العالم الذين حذروا وبشكل واضح وحاسم وعلنى من المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية موجهاً تحية قلبية للشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابط على أرضه.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة، المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته، وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بأن يعى ويدرك جيداً التأكيد الواضح الرئيس السيسي أمام القمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية حتى لو طبع الجميع مع إسرائيل.
وشدد على ضرورة التحرك العاجل والسريع من المجتمع الدولى للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلى لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها تحقيق حلم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسى القضية الفلسطينية التهجير القسري القدس الشرقية قطاع غزة القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!