رسامة 6 قمامصة و91 شماسًا في عيد أبونا يسى بطما
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
احتفلت إيبارشية طما بالعيد الثالث والستين لنياحة القمص يسى ميخائيل بديره بطما، حيث صلى القداس الإلهي نيافة الأنبا إسحق، أسقف إيبارشية طما، بمشاركة مجمع الآباء الكهنة وخورس الشمامسة والشعب.
وعقب صلاة الصلح، رسم نيافته ستة من كهنة الإيبارشية قمامصة، وهم:
• القمص إنجليوس موسى
• القمص فام مفيد
• القمص كاراس جرجس
• القمص توماس ناجي
• القمص ميخائيل ثابت
• القمص ميصائيل رشدي
كما رسم ٩١ من أبناء الإيبارشية شمامسة، منهم ٦٦ في رتبة إبصالتس (مرتل)، و١٣ في رتبة أغنسطس (قارئ)، و١٢ في رتبة إيبدياكون (مساعد شماس).
كانت صلوات عشية العيد قد أُقيمت مساء أمس، وطيَّب خلالها نيافة الأنبا إسحق جسد القمص يسى.
بدأت الاحتفالات منذ مطلع شهر يونيو الجاري، حيث تم إخراج جسد القديس من مزاره، ووُضع أمام الهيكل، وظل طوال فترة الاحتفالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيبارشية طما أسقف إيبارشية طما إیبارشیة طما
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك
قام نيافة الأنبا عمّانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك الأقصر، ووفد كنسيّ مُصاحب له، بزيارة فضيلة الأمام الأكبر الدّكتور أحمد الطّيب، شيخ الأزهر الشّريف، لتقدمة التّهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك.
المحبّة الأخويّةتخلّل اللقاء جوّ من المحبّة الأخويّة، والودّ المتبادل، حيث عبّر نيافة المطران عن مشاعر السّعادة والفرحة الّتي تغمر أبناء الوطن الواحد في مشاركتهم أجواء البهجة، احتفالًا بفترة الأعياد الّتي تسود البلاد، خاصًّة في ظلّ قيادة سياسيّة حكيمة لفخامة السيد الرّئيس عبد الفتاح السّيسي.
وأيّد فضيلة الإمام هذا مؤكّدًا قوّة مشاعر الأخوّة الإنسانيّة الّتي تربط بين أفراد الشّعب المصريّ على مرّ التّاريخ، كما أكّد فضيلته أهمّيّة العمل على تفعيل وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" الّتي قام بتوقيعها مع قداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، واصفًا إيّاها بأنّها "رسالة إنسانيّة"، لذا فهي تركّز على رفع شأن وقيمة الإنسان في كلّ مكان.
وفي هذا السّياق، قام فضيلة الإمام بذكر العلاقة الطّيبة، والصّداقة القويّة الّتي كانت تجمعه مع قداسة البابا فرنسيس، والاتّفاق المتبادل بينهما في وجهات النّظر الإنسانيّة، كما ذكر قيامه بتهنئة قداسة البابا لاون الرّابع عشر تليفونيًّا بعد توليّة المنصب البابويّ في الفاتيكان، متمنّيًا أن تستمرّ علاقات المودّة والمحبّة بينهما.
وأكّد نيافة الأنبا عمانوئيل على استمرار قداسة البابا لاون الرّابع عشر على نفس نهج قداسة البابا فرنسيس، خاصًّة مع ظروف نشأته، وخدمته سنوات طوال في بيرو في قارة أمريكا الجنوبيّة، وسط الفقراء، والمهمّشين، والمهاجرين، لذا فهو يشعر بهم، ويعرف تمامًا معاناتهم، والظّروف القاسيّة الّتي يعانون منها، كما أنّه يشارك قداسة البابا فرنسيس نفس النّهج في رفض الحروب، والدّعوة إلى السّلام، والعيش المشترك.
واُختتم اللقاء بتبادل التّهاني متمنين لمصرنا الحبيبة كلّ الرّخاء والاستقرار، في ظلّ وطن واحد يجمعنا في محبّته.