العُمانية: تُقدّم شركة "رف" الطلابية، التابعة لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، منصة رقمية عُمانية ناشئة مبتكرة تُمكّن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة، اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدربة خصيصًا على السوق العُماني.

تهدف المنصة إلى تمكين الشباب والمهتمين بالتجارة الإلكترونية من دخول هذا المجال دون الحاجة إلى أي خبرات تقنية أو تصميمية، من خلال تجربة استخدام سلسة ومتكاملة.

وأوضح سيف بن جمعة الحشار، الرئيس التنفيذي لشركة "رف" الطلابية، لوكالة الأنباء العُمانية أن المنصة تتيح للمستخدمين إعداد متاجرهم، وتعديل الأسعار، ومتابعة تحركات المنافسين، وتحليل البيانات بشكل مؤتمت وذكي، مشيرًا إلى أن رؤية "رف" تتماشى مع توجهات التحول الرقمي في سلطنة عُمان، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقال سيف الحشار: يقود اليوم فريق (رف) المكوّن من 12 عضوًا من خلفيات متنوعة تشمل البرمجة، والتسويق، والتصميم، والإدارة المالية.

وأشار إلى أن "رف" تسعى إلى تقديم خطط اشتراك مرنة تُناسب روّاد الأعمال من مختلف الفئات، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للراغبين في إطلاق مشاريعهم التجارية عبر الإنترنت، مؤكدًا أن أهداف الشركة تتمثل في تمكين الجميع من دخول سوق التجارة الإلكترونية بسهولة، ودعم الشباب العُماني بالأدوات الذكية لبدء مشاريعهم التجارية، وتعزيز ريادة الأعمال الرقمية محليًا وإقليميًا.

وبيّن سيف الحشار أن الشركة تستهدف الشباب الرياديين، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وطلاب الجامعات، والمهتمين بريادة الأعمال الرقمية.

وأكد أن "رف" تم اختيارها ضمن أفضل 40 شركة ناشئة من بين أكثر من 300 مشاركة في برنامج "إنجاز عُمان 2025"، حيث وصلت إلى قائمة أفضل 40 مشروعًا على مستوى سلطنة عُمان. مشيرًا إلى أن العمل على مشروع "رف" بدأ في يناير 2024، وتم الانتهاء من تطوير النموذج الأولي في أوائل عام 2025.

وأضاف أن شركة "رف" تعتزم خلال الفترة المقبلة إطلاق النسخة النهائية من المنصة مطلع عام 2026، إلى جانب البحث عن تمويل مبدئي لتوسيع نطاق الخدمة محليًا، والحصول على احتضان مؤسسي وتكوين شراكات استراتيجية.

الجدير بالذكر أن "رف" تسعى إلى أن تكون من أبرز المنصات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية الذكية في المنطقة، من خلال إطلاق ميزات مستقبلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تحليل بيانات المبيعات، وتوصيات المنتجات، ومساعد تجاري ذكي يُسهم في تنمية أعمال المستخدمين بكفاءة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.

مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزةحكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضح

وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.

وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة. 

كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.

وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.

طباعة شارك الحساسية الإحساس بالبرد الغدة الدرقية الأنيميا

مقالات مشابهة

  • الصحة: فاكسيرا تبحث مع e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها
  • غوغل تكشف عن  متصفح ديسكو بقدرات تبويب ذكية
  • الصحة: “فاكسيرا” تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها
  • الصحة: «فاكسيرا» تبحث إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • المرحلة الأولى لرجال الأعمال.. العراق يطلق تأشيرات إلكترونية للأتراك
  • إطلاق تحدي STEM & AI Challenge 2025 ضمن فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
  • مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
  • إطلاق الأعمال اللوجستية الأولية لإنارة طريق المطار القديم
  • الجميل استقبل بلاسخارت.. وبحث في سبل تعزيز الجيش وحصر السلاح بيد الدولة