منتصف النهار يسلط الضوء على انطلاق أعمال منتدى أوسلو للسلام.. والتظاهرات في الولايات المتحدة.. وشهداء منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
سلط برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ارتقاء عشرات الشهداء من منتظري المساعدات، انطلاق أعمال منتدى أوسلو للسلام، واجتياح التظاهرات الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي اليوم السادس والثمانين من استئناف حرب الإبادة على غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أسقطت أكثر من ثلاثين شهيدا في استهدافه لمنتظري المساعدات، قرب محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع غزة وجنوبه.
وفي سياق متصل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصويتا على حل الكنيست، بينما هدد شركاء رئيسين في الائتلاف بإسقاط الحكومة، وذلك بعدما اتفقت المعارضة على تقديم مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية اليوم.
وفي أوسلو، انطلقت اليوم أعمال منتدى أوسلو للسلام بمشاركة وزراء خارجية مصر وإيران وسوريا والسعودية وسلطنة عمان، وذلك لمناقشة وقف إطلاق النار وجهود السلام وحل النزاعات.
وأكد وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي أمام المنتدى، الالتزام المصري الراسخ بإنهاء الحرب على غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم وتسهيل نفاذ المساعدات، موضحا أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني.
ومن جديد، تصدرت لوس أنجلوس المشهد الأمريكي، ولكن هذه المرة في مواجهة مباشرة بين الشارع والبيت الأبيض.
وفى ظل حملات أمنية، واحتجاجات غاضبة، تتسع رقعة التوتر بين الحكومة الفيدرالية والإدارة المحلية بالولايات التي تشهد موجة من الاحتجاجات، بينما يسابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزمن لتمرير ميزانيته المثيرة للجدل، مستفيدًا من واقع مشتعل.. لمزيد من تفاصيل الأزمة الأمريكية نتابع التفاصيل في التقرير التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا لوس أنجلوس ترامب
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا، كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
تحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
تصاعد الاحتقان الاجتماعيواختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".