ما تزال السوق المصرية تحتفظ بجاذبيتها أمام رؤوس الأموال الأجنبية الباحثة عن موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط، غير أن هذا الانفتاح الاقتصادي لا يعني أن الأبواب متاحة أمام الجميع، خصوصًا في ما يتعلق بممارسة الأنشطة التجارية.

ووفقًا للتشريعات المصرية، لا يُسمح للأجانب بمزاولة التجارة داخل مصر إلا بشروط قانونية محددة، أبرزها وجود شريك مصري يمتلك حصة لا تقل عن 51% من رأسمال الشركة، إلى جانب الالتزام بحد أدنى لرأس المال المدفوع يختلف بحسب النشاط، والحصول على موافقات رسمية من الهيئة العامة للاستثمار أو الجهات المختصة.

4 أجانب يتاجرون في المخدرات بمدينة نصر.. قرار عاجل من النيابةخبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبيالتحفظ على 52 مليون جنيه من حصيلة تجارة غير مشروعة بالنقد الأجنبيترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر

كما تشترط القوانين، ومنها قانون السجل التجاري رقم 34 لسنة 1976، وقانون التجارة رقم 17 لسنة 1999، قيد النشاط في السجل التجاري بعد استيفاء كافة الاشتراطات.

أما في حالة رغبة المستثمر الأجنبي في مزاولة نشاط الاستيراد بقصد الاتجار، فيُطلب منه الحصول على إذن خاص من وزارة التجارة، نظرًا لأن قانون سجل المستوردين يشترط التمتع بالجنسية المصرية أو الحصول على استثناء رسمي.

ورغم هذه الضوابط، يمنح قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017 حوافز عديدة للمستثمرين الأجانب، من بينها السماح بالتملك الكامل في بعض المشروعات، وتقديم إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات من خلال نظام "الشباك الواحد".

لكن تظل هناك أنشطة محظورة بشكل كامل على غير المصريين، أبرزها تجارة الأدوية بالتجزئة (الصيدليات)، وبعض مجالات الإعلام والصحافة، فضلًا عن الأنشطة ذات الطابع الأمني أو السيادي، والتي تُعد من القطاعات الحساسة وتخضع لرقابة صارمة.

وفي المحصلة، تبدو السوق المصرية مفتوحة أمام الاستثمارات الأجنبية الراغبة في الالتزام بالقوانين المحلية، وسط تأكيدات حكومية مستمرة على دعم الاستثمار وتذليل العقبات، دون المساس بثوابت السيادة الاقتصادية والأمن القومي.

طباعة شارك الأموال الأجنبية الباحثة السوق المصري بيئة الأعمال تحديات بيروقراطية منطقة الشرق الأوسط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوق المصري بيئة الأعمال منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الليرة التركية تهبط مجددًا أمام العملات الأجنبية

شهدت الأسواق المالية في تركيا، الثلاثاء، استمرارًا في التذبذب بأسعار صرف العملات الأجنبية، وسط تأثر مباشر بالتطورات العالمية وسياسات البنك المركزي التركي المتعلقة بأسعار الفائدة.

وبحسب بيانات رسمية، سجّل الدولار الأمريكي صباح اليوم سعر 40.5440 ليرة للشراء و40.5856 ليرة للبيع، في حين تم تداول اليورو عند مستوى 47.0910 ليرة

اقرأ أيضا

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى حلب

الثلاثاء 29 يوليو 2025

وكان البنك المركزي التركي (TCMB) قد أعلن سعر الدولار في نشرة أمس الاثنين بـ40.4434 ليرة للشراء و40.6055 ليرة للبيع، مقارنة بـ40.3708 ليرة و40.5325 ليرة على التوالي في الجلسة السابقة.

مقالات مشابهة

  • زيتوني يتفقد التحضيرات لمعرض IATF 2025 بقصر المعارض
  • برشلونة يفتح الباب أمام رحيل نجمه إلى دوري روشن
  • ضبط قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه في ضربة جديدة ضد مافيا العملات الأجنبية
  • تحت ضغط المبيعات الأجنبية والعربية.. خسائر جماعية لمؤشرات البورصة المصرية
  • ضبط كمية من مستحضرات تجميل مجهولة المصدر ببورسعيد
  • لا مكان للمواقع المهدرة.. محافظ المنيا يفتح أبواب الاستثمار في أراضيها «المخفية»
  • الليرة التركية تهبط مجددًا أمام العملات الأجنبية
  • بعد إقرار القانون.. العدل تحدد مقار 38 محكمة عمالية متخصصة
  • الفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط الطرد السبت المقبل
  • الأهلي يفتح ملف تجديد عقد هذا اللاعب.. ويغلق الباب أمام العروض الخارجية