حتى لا تفقد سيارتك بريقها.. هكذا تعتني بالأجزاء البلاستيكية الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
لا يقتصر تنظيف السيارة والعناية بها على الحفاظ على المظهر الخارجي فقط، بل يشمل أيضا الأجزاء البلاستيكية المنتشرة في المقصورة الداخلية وهيكل السيارة الخارجي، والتي تتعرض مع مرور الزمن للتلف، وفقدان اللون والبريق، مما يؤثر على القيمة الجمالية والمادية للسيارة.
مجلة السيارات الألمانية "أوتو تسايتونغ" أوضحت أن الأسطح البلاستيكية تُشكّل جزءا أساسيا في تصميم السيارات الحديثة، سواء في الداخل أو الخارج.
لكن مع الاستخدام المستمر، قد تصبح هذه الأجزاء باهتة، أو عرضة للخدوش والتقشر. ولتدارك هذه التغيرات، تُستخدم منظفات خاصة بالبلاستيك، تعمل على استعادة اللمعان وتقليل الشحنات الكهربائية الساكنة، التي تجذب الغبار خاصة في مناطق مثل لوحة القيادة وأجزاء الأبواب.
أما الأجزاء الخارجية، فتتأثر بشدة بأشعة الشمس فوق البنفسجية، خصوصا الأجزاء غير المطلية، إذ تفقد لونها تدريجيا وتصبح باهتة. وهنا تظهر أهمية استخدام مستحضرات العناية بالبلاستيك التي لا تكتفي بإعادة اللون، بل تضيف طبقة حماية تمنع المزيد من التلف، ما يمنح السيارة مظهرا أنيقا ومعززا، وهو عنصر مهم عند التفكير في إعادة بيع السيارة.
إعلان خطوات العناية السليمة بالبلاستيكتبدأ عملية العناية بإزالة الغبار والأوساخ باستخدام الماء والصابون أو مناديل مبللة، ويمكن أيضا الاستعانة بمنظف زجاج عند الضرورة. وبعد التنظيف، يُستخدم مستحضر العناية بالبلاستيك الذي يُوزّع على السطح للحصول على نتيجة مثالية.
وفي حال كانت الأجزاء الخارجية متضررة بشدة، قد يتطلب الأمر إعادة طلائها بلون مناسب لاستعادة شكلها الأصلي.
لكن لا تُعد جميع المنتجات صالحة للاستخدام في كل المواقع؛ فبعض المستحضرات مخصصة للأجزاء الداخلية فقط، وأخرى للأجزاء الخارجية، بينما توجد منتجات مزدوجة الاستخدام. لذا يُنصح باختيار المنتجات السهلة الاستخدام، والتي تحتوي على حماية من الأشعة فوق البنفسجية، ومقاومة للماء والغبار لضمان أفضل أداء ممكن.
خبراء المجلة أكّدوا أن البلاستيك يعد من المواد سهلة التنظيف نسبيا، حيث تكفي المنظفات الخفيفة غالبا لتحقيق نتائج مرضية في الأجزاء الداخلية. أما الخارجية، لا سيما غير المطلية، فتتطلب اهتماما خاصا واستخدام منظفات تحتوي على جسيمات ملوّنة لتعزيز عمق اللون واللمعان.
بدائل منزلية فعالةوأشارت "أوتو تسايتونغ" إلى إمكانية الاستعانة ببعض المواد المنزلية البسيطة في تنظيف الأجزاء البلاستيكية:
سائل الغسيل: يُستخدم مع الأسطح الخارجية فقط، نظرا لاحتوائه على مواد مبيّضة لا تناسب الاستخدام الداخلي. مزيج الماء والخل: فعال في إزالة البقع العنيدة، لكنه يترك رائحة قوية، مما يستدعي استخدام معطر هواء بعد التنظيف. زيت الزيتون: يمنح البلاستيك الأسود لمعانا طبيعيا، عبر وضع كمية صغيرة على قطعة قماش، ثم مسح السطح وتركه بين 15 و30 دقيقة، قبل إزالة الفائض بقطعة قماش نظيفة حتى يختفي الأثر الزيتي بالكامل.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام.
وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء".
تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل:
السرطانالسمنةارتفاع الكوليسترولانخفاض الخصوبةانخفاض وزن المواليدالبلوغ المبكراضطرابات هرمونيةوأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق.