مستقبل وطن: الافتتاح المنتظر المتحف المصري حدث تاريخي
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قال المهندس محمد طاهر، القيادي بمستقبل وطن وعضو هيئة مكتب أمانة الإسكان المركزية،أن مصر في انتظار حدث تاريخي في ظل التطورات العمرانية والحضارية غير المسبوقة التي تشهدها خلال الفترة الأخيرة.
جاء ذلك فى ضوء تعليقه على الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير مؤكدا على أن هذا الصرح العملاق ليس مجرد متحف، بل هو بوابة مصر إلى العالم، وشاهد حي على عظمة حضارة أجدادنا التي أذهلت البشرية عبر العصور.
ولفت إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون أحد أكبر وأهم المقاصد السياحية في العالم، جاذباً لملايين الزوار سنوياً، مما يعزز الوضع الاقتصادي ويدر عائدات هامة من العملة الصعبة وسيولد المشروع آلاف الفرص المباشرة وغير المباشرة في قطاعات: السياحة، النقل، الفنادق، والخدمات المرتبطة، مما يدعم الاستقرار الاجتماعي ويحقق رؤية الدولة للتنمية الشاملة.
ولفت إلى أنه سيكون له دور في تعزيز الصورة الذهنية لمصر كمنارة للثقافة والسلام، سيسهم المتحف في تصحيح الصورة النمطية عن مصر، ويعكس وجهها الحضاري الحديث القائم على التسامح والإنجاز.
كعضو في أمانة الإسكان المركزية، يرى المهندس طاهر أن المشروع يُعد نواة لتطوير محيطه عمرانياً وخدمياً، بما يتوافق مع خطة الدولة لإنشاء مدن ذكية متكاملة حول المناطق الأثرية والسياحية.
إختتم حديثه با المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للإنسانية ودليل على أن بلدنا قادرة على حماية تراثها مع التطلع نحو المستقبل. نحن في حزب مستقبل وطن وأمانة الإسلال نعمل يداً بيد لتحويل المناطق المحيطة بالمتحف إلى نموذج للجودة الحضرية، مما يعزز تجربة الزائر ويجعل السياحة في مصر رحلة لا تُنسى. هذا الإنجاز هو ثمرة إرادة شعب وقيادة تؤمن بأن الثقافة والسياحة هما وقود التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن المهندس محمد طاهر بمستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.