إذاعة الجيش الإسرائيلي: الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم احراز تقدم بين الحريديم والليكود
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تقييما يشير إلى أن الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم إحراز تقدم بين الحريديم والليكود بعد مفاوضات استمرت لمدة 7 ساعات.
ويدرس وزراء حزب "أغودات إسرائيل"، الفصيل الحسيدي في حزب "يهدوت هتوراة"، الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية إذا لم توافق الهيئة العامة للكنيست على حلها.
وأعضاء "أغودات إسرائيل" في الحكومة الإسرائيلية هم وزير البناء والإسكان ورئيس حزب يهدوت هتوراة، إسحاق غولدكنوبف، ووزير القدس والتراث اليهودي، مئير بوروش.
وتقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أنه "لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات حتى الآن، وكان النقاش الرئيسي ولا يزال يدور حول العقوبات التي تجعل من القانون (قانونا ذا أسنان)، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تجنيد عدة آلاف من الحريديم؛ وبسبب هذا، هناك تشاؤم في الائتلاف حول إمكانية تمريره، والشعور أن الأمور تتجه إلى الانفجار".
والتقى رئيس حزب شاس، أرييه درعي، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن تجنيد الحريديم، وتجنب حل الكنيست.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية الكنيست الجيش الإسرائيلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: نتنياهو عاجز حتى الآن عن منع أحزاب الحريديم من التصويت لحل الكنيست
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية. وأشار إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
الخدمة العسكريةوتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.