إرشادات مهمة من تعليم أسيوط لأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
حرصت مديرية التربية والتعليم بأسيوط بقيادة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة على ضمان انتظام سير الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتؤكد على أولياء الأمور ضرورة التنبيه على أبنائهم بعدم اصطحاب الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية داخل لجان الامتحانات، ونوضح الآتي
حالات يترتب عليها إلغاء الامتحان في جميع المواد:
1.
2. الغش أو محاولة الغش أو تسهيله أو الاستفادة منه داخل اللجنة.
3. القيام بأي سلوك يخل بنظام اللجنة أو يؤثر على هدوئها وسير أعمالها.
4. التعدي على أي من القائمين على الامتحان أو الزملاء، سواء بالقول أو الفعل.
5. استخدام الهاتف المحمول أو أي وسيلة تكنولوجية أثناء أداء الامتحان.
6. مساعدة شخص آخر في أداء الامتحان أو الانتحال لأداء الامتحان بدلًا من الغير.
7. إخفاء ورقة الإجابة أو الهروب بها خارج اللجنة.
حالات يترتب عليها إلغاء الامتحان في مادة واحدة فقط:
1. حيازة الهاتف المحمول أو أي وسيلة إلكترونية داخل اللجنة دون استخدامها.
2. تضمين ورقة الإجابة بأي دلالة تكشف عن شخصية الطالب أو تحمل عبارات غير لائقة.
3. تمزيق ورقة الإجابة أو نزع جزء منها أو محاولة إخفائها أو العبث بها.
وإجراءات التعامل مع المخالفات
• تحرير محضر فوري بالحالة داخل اللجنة.
• إجراء تحقيق رسمي من خلال الإدارة التعليمية أو المديرية.
• إعلان القرار الصادر بحق الطالب متزامنًا مع النتيجة النهائية.
وإجراءات إضافية محتملة حسب جسامة المخالفة:
• حرمان الطالب من أداء امتحانات العام الدراسي التالي بالكامل.
• إلغاء الامتحان في لجنة كاملة حال ثبوت وجود حالات غش جماعي أو إخلال جسيم.
• إلغاء نتائج الطلاب في حالة تطابق واضح في الإجابات يثبت وجود غش جماعي منظم.
وتهيب المديرية أولياء الأمور ضرورة التأكيد على أبنائهم بعدم اصطحاب الهاتف المحمول أو أي وسيلة إلكترونية إلى لجان الامتحان، حفاظًا على مستقبلهم، وتفاديًا لأي إجراءات قد تؤثر على موقفهم الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط نظام المحمول تكنولوجية رونى ثانوي بناء نظام شخص مساعدة مهمة قرار تعدي حيازة حرير لجان تربية الثانوية حمل وزارة العام الدراسي اولياء المخ موقف مدير أی وسیلة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.