وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز للجيش باتخاذ إجراءات فورية لمنع دخول متظاهرين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، وذلك تحسبًا لوصول مشاركين في مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
وتأتي هذه التعليمات في ظل تحرك المسيرة إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، بهدف كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب مصادر المبادرة، فقد بدأ المشاركون في "المسيرة العالمية إلى غزة" التوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدًا للانطلاق نحو معبر رفح. ومن المنتظر أن تكتمل أعداد المشاركين خلال الساعات المقبلة، مع وصول "قافلة الصمود لكسر حصار غزة"، التي انطلقت برًا من تونس مرورًا بعدد من الدول العربية.
وتشهد الحدود المصرية مع قطاع غزة حالة من الترقب الأمني المكثف، في ظل حساسية الوضع الميداني داخل القطاع، وتخوفات إسرائيلية من تحركات شعبية قد تعيد تسليط الضوء الدولي على كارثة غزة الإنسانية، بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية المتعثرة لوقف إطلاق النار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هدف الجيش هو هزيمة حماس حتى لا تقرر ما الذي يحدث في غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: “يجب أن يمتلك الجيش في غزة ذات القدرة التي يمتلكها في الضفة الغربية حتى لا تكون حماس فعالة”.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني، أن بلاده تعمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن حل الدولتين يمثل الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ودعا المستشار الألماني إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة أن تتوصل إسرائيل إلى حل فعّال للأزمة الإنسانية والأمنية في القطاع، مع رفض أي خطوات لضم الضفة الغربية أو تهجير جديد للفلسطينيين.
وشدد المسؤول الألماني على أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار السلام في المنطقة، بالتنسيق مع واشنطن والأطراف المعنية.