غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، البلاد للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين.

ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 حزيران/ يونيو الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته.





وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر.

كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة.

ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري.

وقال الناشط السويسري صامويل كريتيناند للأناضول في المطار قبل مغادرته جنيف للانضمام إلى المسيرة، إنه بصفته ناشطا، كان يفكر في المشاركة في مسيرة منذ فترة طويلة وقرر التوجه إلى مصر.

وأضاف كريتيناند :"لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للإيصال هذه الأزمة الإنسانية إلى العالم، إنها إبادة جماعية، ونحن نسعى لوقفها".

وأردف: "ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟ لقد جربنا كل ما في وسعنا، وليس لدينا خيار أفضل. لكن الحركة واسعة النطاق الآن. أعتقد أن هذا سيكون له تأثير كبير على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. إذا لم ننجح، فستنجح المرة القادمة".



وأشار كريتناند إلى أنهم سيلتقون مع ناشطين من مختلف أنحاء العالم في القاهرة يوم 12 يونيو الجاري، وأنهم يخططون للذهاب إلى العريش بالحافلة صباح يوم 13 من الشهر المذكور، إذا سمحت لهم السلطات المصرية بذلك.

ولفت كريتناند أنهم على تواصل مع سفراء العديد من الدول في مصر، مضيفًا: "لكن حتى الآن، لم يُمنح لنا الإذن لهذا المسيرة، ولكنه لم يُرفض أيضًا. لذا أعتقد أنهم سيساعدوننا.
أعتقد أن لديهم نفس الهدف، وهو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وبيّن كريتناند أنهم يتصرفون أيضاً بشكل مشترك مع "قافلة الصمود المغاربية" المشكلة من مئات الناشطين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، و"ائتلاف أسطول الحرية"، اللذين خرجا لكسر الحصار على غزة، وأنهم يخططون للتواجد في رفح مع آلاف الناشطين.

وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.



وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وكانت البحرية الإسرائيلية استولت، فجر الاثنين، على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وأبعدت "إسرائيل" في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى "إسرائيل" مجددا فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المسيرة الدولية غزة مصر قافلة الصمود مصر غزة الاحتلال قافلة الصمود المسيرة الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لکسر الحصار

إقرأ أيضاً:

حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية

أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.

واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".

وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".

وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".

طباعة شارك حركة حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الغذاء والدواء إلى قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنها
  • حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
  • ناشطون: المساعدات المفاجئة لغزة محاولة لتجميل صورة إسرائيل تحت غطاء إنساني
  • جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • "مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية صحافي مغربي ومصور أمريكي يشاركان في سفينة "حنظلة" لكسر حصار غزة
  • جيش الاحتلال يهاجم سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر حصار غزة في المياه الدولية
  • جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
  • بين الطائرات المسيرة والإضراب عن الطعام.. معركة حنظلة لإنقاذ غزة تصل منعطفا خطيرا