واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى عدد من شركائها الدوليين، عشية انعقاد المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين، تحذر فيها من اتخاذ أي خطوات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ستكون "مخالفة للمصالح الأمريكية" وقد تترتب عليها عواقب.
ووفقًا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز"، فقد دعت واشنطن الدول إلى عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين، مشيرة إلى أن أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يُعد أمرًا ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.
ونقلت الوكالة عن البرقية أن واشنطن تعتبر أن إنشاء مجموعات عمل أو اتخاذ قرارات داخل المؤتمر "لن يُفضي إلى تقدم ملموس على الأرض، بل من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل ويُعقّد جهود السلام".
وأكدت المذكرة أن الولايات المتحدة ترى أن التحركات المناهضة لإسرائيل على الساحة الدولية تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، وستؤثر سلبًا على علاقات واشنطن مع الأطراف التي تقف وراءها.
يُذكر أن المؤتمر، الذي تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض، يهدف إلى إحياء جهود السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل تزايد الدعوات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي متكرر لهذه الخطوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حل الدولتين المؤتمر الفرنسي السعودي إسرائيل الدولة الفلسطينية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حل الدولتين يطالب بانسحاب إسرائيل من غزة وتسليمها للسلطة الفلسطينية
دعا مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك، مساء الثلاثاء، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
جاء ذلك في بيان ختامي نشرته تفاصيله قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وأكد البيان أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
كما أكد "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية".
وطالب بفتح المعابر ودخول المساعدات ومنع الحصار في غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بقطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وشدد البيان على "أهمية تسليم غزة للسلطة الفلسطينية وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
ودعا إلى "إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن".
وأكد أن "إعمار غزة سيتم بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيعقد قريبا في القاهرة".
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل "إطارا متكاملا قابلا للتطبيق".
ولم يتطرق وزير الخارجية السعودي بالتفصيل إلى ما تتضمنه الوثيقة.
وانطلقت بنيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين وتستمر حتى غد الأربعاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 142 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.