لماذا تغيب العرب عن هذا المؤتمر ؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ينعقد الآن في فرنسا المؤتمر الدولي للمحيطات (2025 UN Ocean Conference) للمدة من 9 إلى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة الهيئات الدولية ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمنظمات الخيرية، والجهات الفاعلة الأخرى لتقييم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المحيطات.
سوف يتناول المؤتمر مناقشة المحاور المصيرية التالية: السبل الكفيلة لتجنب الفوضى في المياه الدولية، وذلك على خلفية السياسة المتهورة التي انتهجها ترامب للاستحواذ على ثروات المحيط الهادئ. إقرار الضوابط والقواعد للحد من انتهاكات الصيد الجائر. وتحديد المناطق التي يُسمح فيها باستخدام شباك الجر. التشديد على أن أعماق البحار ليست معروضة للبيع، بضمنها جزيرة غرينلاند، والقطب الجنوبي، وأعالي البحار. تجميد التعدين في الأعماق السحيقة، ومطالبة الولايات المتحدة باحترام القوانين والتشريعات البحرية الدولية. المصادقة على التعديلات القانونية اللازمة لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية (أبعد من 370 كيلومترا من السواحل). إطلاق منصة (إيبوس) المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة بالتنمية المستدامة في البحار والمحيطات.
كذلك. تحويل شركة ميركاتور، التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما، إلى منظمة دولية تعمل على وضع (توأم رقمي) قد يساعد على فهم الأعاصير. ويسمح للمراكز العلمية على فهم المحيط بشكل أفضل، وبخاصة في المحاور المرتبطة بالتلوث، والحوادث الملاحية، والمخاطر التي تواجه السواحل، والتنوع البيولوجي. بناء شراكات ناجحة لضمان الإتمام السريع، والتنفيذ الفعال للعمليات الجارية، التي تُسهم في الحفاظ على المحيطات. .
كلمة اخيرة: ما سر غياب المنظمات العربية عن هذا المؤتمر ؟. وهل يعكس غيابها فشلها وعدم قدرتها على التفاعل مع المتطلبات الدولية ؟. أم اننا اصبحنا نعيش بمعزل عن العالم ؟. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فشل ChatGPT وGemini AI في فهم الزهور
أميرة خالد
أفادت دراسة جديدة أُجريت في جامعة ولاية أوهايو أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ChatGPT، لا تزال عاجزة عن فهم الزهور والمفاهيم الحسية المرتبطة بها كما يفعل الإنسان، على الرغم من قدراتها اللغوية المتقدمة.
وأوضح تشيهوي شو، الباحث الرئيسي في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في علم النفس بالجامعة، إن نماذج اللغة الكبيرة لا تستطيع شم رائحة وردة أو لمس بتلات زهرة أو المشي في حقل زهور برية، وهي تجارب حسيّة تُشكّل الفهم البشري العميق لهذه المفاهيم.
وتابعت: “دون هذه التجارب الحسية، لا يمكن للنموذج تمثيل الزهرة بكل ثرائها”، ورغم أن الذكاء الاصطناعي أظهر نتائج متقاربة مع البشر في فهم بعض المفاهيم، إلا أنه فشل في تمثيل الكلمات المرتبطة بالحواس والتجربة الجسدية، مثل “زهرة”، بنفس الطريقة التي يدركها بها الإنسان.
وقال الفريق البحثي: “الإنسان لا يُقيّم الزهرة فقط من خلال رائحتها، بل يدمج شكلها وملمسها وتأثيرها العاطفي في تجربة واحدة معقدة – وهي خبرة لا يمكن استنساخها من خلال النصوص وحدها”.