الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
ارتفعت #أسعار #الذهب اليوم الأربعاء وسط حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على المعنويات مما دفع نحو شراء أصول الملاذ الآمن، كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق.
وفي أحدث تعاملات ارتفع الذهب في التداولات الفورية 0.
وقال مسؤولون أميركيون وصينيون أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل للمضي في الهدنة التجارية وإزالة القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، بعد مفاوضات دامت يومين في لندن. ويسعى الوفدان إلى الحصول على موافقة رئيسي البلدين.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 2025/06/11وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس: “نعلم أن المفاوضين الأميركيين والصينيين اتفقوا على ’إطار عمل‘ لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة. وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم”.
وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية في أبريل/نيسان الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية. وعقب المحادثات التي جرت في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
إعلان
وخفض البنك الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3% قائلا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان تحديات كبيرة لجميع الاقتصادات تقريبا.
وذكرت مؤسسة “إيه إن زد” للأبحاث في مذكرة أنه “على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام”.
وقد تمنح بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدورها اليوم المستثمرين المزيد من المؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
#النفط
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم وسط تقييم لنتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي ستعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي أحدث تعاملات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.13% لتسجل 66.78 دولارا للبرميل، وانخفض برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.02% إلى 64.97 دولارا.
وقال تاماس فارغا المحلل لدى “بي في إم” إن “مخاطر الهبوط المتعلقة بتجارة النفط زالت مؤقتا، على الرغم من أن رد فعل السوق فاتر، لأنه لم يتضح كيف سيتأثر النمو الاقتصادي والطلب العالمي على النفط”.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى “آي جي”: “أعتقد أن هذا يزيل بعض المخاطر السلبية وخاصة على الاقتصاد الصيني، ويدعم استقرار الاقتصاد الأميركي ومن شأن كلاهما أن يزيد من الطلب على النفط ويدعم الأسعار”.
وتعتزم مجموعة أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا للشهر الرابع على التوالي.
وقال حمد حسين الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إن “الطلب المرتفع على النفط داخل اقتصادات مجموعة أوبك بلس -وأبرزها السعودية- قد يبدد المعروض الإضافي من المجموعة ويدعم أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة”.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ستركز الأسواق على التقرير الأسبوعي لمخزونات النفط الأميركية المقرر أن تصدره إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة.
وذكرت مصادر نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت 370 ألف برميل الأسبوع الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران تشعل الأسواق… الذهب والنفط يقفزان وسط ذعر المستثمرين
شهدت أسواق السلع العالمية تقلبات حادة في تعاملات الجمعة، حيث قفزت أسعار النفط والذهب بشكل لافت، على وقع تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران، ما دفع المستثمرين إلى التحوط بأصول الملاذ الآمن وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط.
النفط يقفز لأعلى مكاسبه الأسبوعية منذ 2022
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط بنسب قوية بعد ورود أنباء عن سلسلة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران فجر الجمعة، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن تنفيذ إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع داخل إيران.
وبحسب وكالة “نور نيوز” الإيرانية شبه الرسمية، سُمع دوي انفجارات متتالية في طهران، في حين أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن العملية تمثل تصعيدًا كبيرًا في النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعًا بنسبة 6.2% في بداية التداولات، قبل أن يُوسّع مكاسبه إلى 11% أو 7.6 دولارات، ليصل إلى 76.52 دولارًا للبرميل. كما قفز خام برنت بنسبة مماثلة إلى 77.98 دولارًا.
ويتجه الخام الأميركي لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 15%، وهي الأكبر منذ عام 2022، بينما يقترب خام برنت من تسجيل ارتفاع أسبوعي بنحو 14%.
وتُعزى هذه القفزات إلى تنامي المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية الإقليمية، خاصةً مع موقع إيران المحوري قرب مضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية.
الذهب يعزز مكاسبه مع تصاعد الطلب على الأصول الآمنة
بالتوازي مع اضطرابات سوق النفط، سجل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مع توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة. وصعد المعدن النفيس في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% ليصل إلى 3427 دولارًا للأونصة، فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.5% إلى 3452 دولارًا، بحسب بيانات السوق حتى الساعة 03:56 بتوقيت غرينتش.
ويتجه الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 3.1%، مستفيدًا من تزايد القلق العالمي حيال التصعيد العسكري، واحتمال اتساع رقعة الصراع لتشمل أطرافًا إقليمية ودولية، في وقت لا تزال الأسواق العالمية تتعامل مع ضغوط التضخم وارتفاع الفائدة والحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ فبراير الماضي.
كما سجلت المعادن النفيسة الأخرى ارتفاعات طفيفة؛ حيث صعدت الفضة بنسبة 0.3% إلى 36.25 دولارًا، والبلاتين 0.2% إلى 1297.72 دولارًا، والبلاديوم 0.6% إلى 1062.35 دولارًا للأونصة، بحسب بيانات “رويترز”.
وتتابع الأسواق العالمية عن كثب تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني، وسط تحذيرات من تأثيرات محتملة على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الطاقة والمعادن، في حال تطور الصراع إلى مواجهة أوسع أو تعرّض الملاحة في مضيق هرمز لأي تهديد.