آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان إلى العمل على حل أزمة رواتب موظفي الإقليم من خلال “حوار بناء ومتسق”، محذّرة من أن استمرار الأزمة قد ينعكس سلباً على مناخ الاستثمار في العراق.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن ، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان”، مشددة على أن “حل الخلافات بين بغداد وأربيل في هذا الملف ينبغي أن يتم عبر حوار بناء ومتسق مع المسؤوليات الدستورية”.

وأضافت أن معالجة أزمة الرواتب “سيرسل إشارة واضحة إلى أن العراق يهيئ بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات، بما في ذلك من قبل الشركات الأميركية”، معتبرة أن النجاح في هذا المسار “سيساهم أيضا في تعزيز التعاون الأوسع بين الطرفين، مثل إعادة فتح خط أنابيب العراق-تركيا وتوسيع عمليات التنقيب عن الطاقة”.وأكدت المتحدثة أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعاد في لقاءاته الأخيرة مع كبار المسؤولين العراقيين “تأكيد دعم واشنطن لإقليم كوردستان قوي ومتماسك”، مضيفة أن “هذا يشكّل عنصراً محورياً في العلاقة الأميركية-العراقية”.وتأتي تصريحات بروس في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان توتراً متصاعداً، بعد أن اتهمت حكومة الإقليم بغداد بوقف تحويل مستحقات الرواتب، في خطوة وصفتها أربيل بأنها “غير دستورية” و”جزء من سياسة الضغط السياسي على الإقليم”.وتربط الحكومة الاتحادية صرف الرواتب بتسليم كامل صادرات النفط إلى شركة “سومو” الحكومية، وبالشفافية في الإيرادات غير النفطية، وهو ما تعتبره أربيل شروطاً مجحفة تتجاوز صلاحيات الإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فضحية مدوية لحكومة عدن بشأن صرف رواتب الموظفين 

الجديد برس| تواجه حكومة عدن الموالية للتحالف جنوب اليمن، فضيحة جديدة بعد عجزها عن الإيفاء بوعود رئيسها سالم بن بريك بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، وسط تصاعد حالة الاستياء الشعبي والاحتقان في أوساط العاملين الحكوميين. وكشف الصحفي فتحي بن لزرق أن حكومة عدن دخلت في مفاوضات مع عدد من البنوك التجارية المحلية للحصول على قرض يغطي راتب شهر واحد، على أن يتم سداده لاحقاً من أي منحة مالية خارجية محتملة. وتوقع بن لزرق أن يتم صرف راتب شهر خلال الأيام الماضية، غير أنه سخر من الخطوة الحكومية، متسائلاً عن غياب الودائع والدعم المالي، ومعتبراً أن اللجوء إلى الاقتراض “يكشف فشل الحكومة في إدارة مواردها” رغم توفر مصادر دخل تغطي الاحتياجات الأساسية. وكان رئيس الحكومة سالم بن بريك قد وعد الأسبوع الماضي بصرف متأخرات الرواتب المتوقفة منذ نحو أربعة أشهر، إلا أن فشل التنفيذ زاد من فقدان الثقة بوعوده. ويرى مراقبون أن قرار حكومة عدن التسلف من البنوك يعكس مساعيها لتدارك الموقف وإنقاذ صورة رئيسها أمام الرأي العام، في وقت تتفاقم فيه الأزمة المعيشية بانتظار تحرك خارجي أو دعم مالي جديد يعيد التوازن للوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • نائب:حكومة السوداني ما زالت تعمل في موازنة 2023
  • السوداني: حجم السوق الدوائية في العراق تجاوز 3 مليارات دولار
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • بغداد تأسف للعقوبات الأميركية على شركة وأفراد عراقيين
  • فضحية مدوية لحكومة عدن بشأن صرف رواتب الموظفين 
  • بدر:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية
  • قراءة أميركية: السوداني شريك واشنطن الخفي لكبح نفوذ الحشد
  • بكين ترد على واشنطن بفرض رسوم خاصة على السفن الأميركية
  • إعلان موعد صرف رواتب موظفي السلطة لشهر يوليو 2025
  • لا تتركوا كوردستان وحيدا.. دعوة أميركية لدعم العراق بأزمة المناخ والهجرة