تفاصيل جديدة.. القبض على خليجي بعد البلاغ الكاذب عن قنبلة في طائرة متجهة للكويت
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
ذكرت صحيفة القبس الكويتية عبر موقعها الإلكتروني نقلاً عن مصدر أمني أن الطائرة التي هبطت، الأحد، في مطار الكويت بسبب بلاغ كاذب عن وجود قنبلة على متنها تستعد حالياً للإقلاع من المطار لإكمال رحلتها، لافتاً إلى أنه تم القبض على المتسبب بالبلاغ الكاذب وهو “خليجي” وجرى التحقيق معه تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الأمنية بحقه.
وقال المصدر لـ “القبس” أن تلقي البلاغ حدث عند الساعة 12 ظهراً فتم اتخاذ كل التدابير لحماية المتواجدين على متن الطائرة وإنزالهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للطيران المدني والجهات المعنية حيث تم تطبيق خطة مسبقة لإخلاء الطائرات في حال الاشتباه بوجود متفجرات وغيرها وكانت عملية إنزال المسافرين وإخلاء الطائرة بلا أية عوائق.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، عن هبوط آمن لطائرة تابعة لإحدى شركات الطيران في مطار الكويت الدولي بعد ورود بلاغ كاذب عن وجود قنبلة على متنها.
وقال عبدالله الراجحي المتحدث الرسمي للإدارة، حسب وكالة الأنباء الكويتية:” أثناء رحلة الطائرة القادمة إلى الكويت ورد بلاغ يفيد بوجود قنبلة على متن الطائرة”، مضيفاً أنه تم التعامل مع البلاغ فوراً وفق الإجراءات والبروتوكولات الأمنية المعتمدة في مطار الكويت الدولي.
وبين الراجحي، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أنه بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية الكويتية والجهات المعنية، هبطت الطائرة بسلام وتم تنفيذ الخطط الأمنية المقررة للتعامل مع مثل هذه البلاغات.
وأكد أنه تم إنزال جميع الركاب من الطائرة بسلام ووضعهم في صالة منعزلة.. مشيرا إلى عدم وجود أي أثر سلبي ناتج عما جرى على متن هذه الرحلة، مشيراً إلى عدم تأثر الرحلات المجدولة في مطار الكويت الدولي نتيجة هذا الحادث.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی مطار الکویت
إقرأ أيضاً:
35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.
لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.
القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.
وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.
وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.