قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة الأحد.. محظورات تعليمية ونفسية يجب تجنبها
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، أن هناك محظورات تعليمية ونفسية يجب أن يتجنبها طلاب 3 ثانوي قبل امتحانات الثانوية العامة 2025 تتمثل فيما يلي :
الاعتماد على مصادر جديدة في المراجعة لم يسبق للطالب استخدامها طوال العام الدراسي، مما قد يقلل من قدرة الطالب على الفهم ويشتت انتباهه ويضعف قدرته على التذكر والاستيعاب.غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مبكر، وعدم التدريب على ذلك قبل الامتحانات بوقت كاف، مما يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطالب أثناء حل الامتحان.إهمال أخذ فترات الراحة أثناء المذاكرة والمراجعة، خاصة عند الشعور بالإجهاد أو الإرهاق، حيث يؤثر ذلك سلبا على كفاءة الأداء العقلي لدى الطالب ويقلل تركيزه.مقارنة الطالب جهده أو مستوى استذكاره ومراجعته بما يسمعه من زملائه، مما قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط واليأس إذا شعر أنهم يفوقونه، أو الكسل والتراخي إن شعر بتفوقه عليهم، وفي كلتا الحالتين قد لا يكون زملاؤه صادقين في ادعاءاتهممحاولة مراجعة المادة بكل تفاصيلها في الليلة السابقة للامتحان، وهو أمر مستحيل حدوثه، بل يفضل التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة فقط من كل درس لضمان الاستيعاب الجيد.اسراف الطالب في التفكير السلبي في صعوبة الامتحانات أو شكه في قدرته على تحقيق نتائج مرضية، بينما المطلوب منه هو بذل أقصى جهد وتفويض النتائج إلى الله تعالى.إهدار الوقت في مراجعة المادة الواحدة مع أكثر من معلم في الدروس الخصوصية، مما يؤدي إلى عدم إفادة الطالب وإرهاقه ذهنيا دون تحقيقه أي تقدم ملموس.إغفال مراجعة النماذج الاسترشادية ، وخاصة الأسئلة التي تحمل أفكارا جديدة أو غير تقليدية، والتي قد تأتي بشكل مماثل لها الأسئلة في الامتحان.التنقل المتكرر بين دروس خصوصية متعددة في اليوم السابق للامتحان، مما يشتت انتباه الطالب ويقلل من كفاءة المراجعة.الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي أو الأحاديث العائلية عديمة الفائدة على حساب وقت المذاكرة، مما يؤثر سلبا على مستوى تحصيل الطالب.
جدير بالذكر أنه قبل بدء امتحانات الثانوية العامة 2025 ، نشرت مديريات التربية والتعليم على صفحاتها الرسمية تعليمات و تنبيهات هامة للطلاب الممتحنين تمثلت في :
التأكد من موعد ومكان الامتحانإحضار أدوات الكتابة الضرورية ( قلم - مسطرة - آلة حاسبة إن كانت مطلوبة) الحضور قبل موعد الامتحان بوقت كافي (15 أو 30 دقيقة) عدم اصطحاب الهاتف المحمول أو الساعات الذكية الإلتزام بالهدوء وعدم التحدث مع الزملاء داخل اللجنة الاستفسار فقط من المراقب إذا كان هناك سؤال غير واضحتسليم الورقة في الوقت المحددالمغادرة بهدوء لعدم ازعاج الزملاء الاخرينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة 2025 امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة 2025 الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة 2025
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي «تحدى الإعاقة» 2025
أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، منذ قليل، انطلاق فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذى وتبدأ فعالياته اليوم الجمعة، وتستمر حتى غدا السبت، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.
اقرأ أيضاًنقيب العلاج الطبيعي: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء