مسؤول إيراني: «هجوم صاروخي باليستي» ضد إسرائيل في هذه الحالة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نقلا عن مسؤول إيراني، اليوم الخميس، إن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لمناقشة الرد على ضربة إسرائيلية محتملة.
وأكد المسؤول الإيراني، أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية.
وقالت وكالة «رويترز» البريطانية نقلا عن مسؤول إيراني، الخميس، إن التهديد العسكري كان دائما جزءا من تكتيكات التفاوض الأمريكية مع إيران.
وأكد المسؤول الإيراني، على أن أي عمل عسكري ضد بلاده سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة.
بدوره، جدد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، التأكيد على أن طهران لم تسع يوما لامتلاك السلاح النووي وملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة، فضلا عن إيجاد حل تفاوضي يعالج الهواجس بشأن ملفها النووي والعقوبات عليها.
وشدد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، على أن أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد سيفضي لعواقب سلبية خطيرة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلا عن مصادر، الخميس، إن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وأشارت المصادر، إلى أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وُضعت في حالة تأهب قصوى.
وأكدت المصادر، على ازدياد قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية خشية قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة واشنطن، موضحة أنه من شبه المؤكد أن ضرب إسرائيل لإيران سيفسد المفاوضات وسيدفع طهران لرد انتقامي.
وأضاف دبلوماسي في المنطقة: «نراقب الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى».
اقرأ أيضاًزواج حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي | صور
وزير الدفاع الإيراني يحذر من عواقب فشل المفاوضات النووية وفرض الصراع على طهران
عاجل| إيران تقرر تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الصواريخ الباليستية إيران طهران الاستخبارات الأمريكية أمريكا وإيران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استهدفنا كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي".
وتابع: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.