صحيفة الاتحاد:
2025-10-07@23:35:23 GMT

أوكلاند سيتي.. هواة في «مونديال الاحتراف»!

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

هونج كونج(أ ف ب)

أخبار ذات صلة مهاجم فلامنجو في مرمى التلاعب بنتائج المباريات «فيفا»: الأحداث المثيرة للجدل بمونديال الأندية ليست للعرض!

تشكل مشاركة أوكلاند سيتي في النسخة المحدثة من كأس العالم لأندية كرة القدم تناقضاً لافتاً، حيث تشهد البطولة التي خُصّصت لها جوائز مالية بقيمة مليار دولار أميركي، مشاركة عدد من النجوم أصحاب العقود الضخمة، على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي.

ويُعد فريق أوكلاند سيتي هاوياً، ويمارس لاعبوه الرياضة بالتوازي مع دراساتهم الجامعية أو وظائفهم بدوام كامل كمدرسين، وكلاء عقاريين ومندوبين للمبيعات. وهم بالتالي لا يتقاضون رواتب لقاء ممارستهم للعبة. يخوض أوكلاند مباراته الافتتاحية في مونديال الأندية المقام في الولايات المتحدة بمواجهة عملاق الكرة الألمانية بايرن ميونيخ بقيادة هدافه الإنجليزي الغني عن التعريف هاري كاين. ثم يواجه بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني توالياً، وهما أيضاً فريقان من الوزن الثقيل. لا يستطيع مهاجم أوكلاند أنجوس كيلكولي يعمل مندوباً للمبيعات الانتظار أكثر لانطلاق المنافسات، حيث قال: «إنها على الأرجح مجموعة الحلم». وتابع: «أن نتمكن من خوض تجربة اللعب ضد هذه الفرق هو حلم لنا. أن نكون على نفس الملعب أمرٌ جنوني بعض الشيء». لكن المشاركة في كأس العالم للأندية ليست حدثاً غير مألوف بالنسبة لبطل دوري أبطال أوقيانوسيا، حيث يواظب على المشاركة منذ عام 2006. أنهى الفريق مشاركته في نسخة 2014 باحتلال المركز الثالث من بين سبعة فرق مشاركة، بعد أن خسر أمام سان لورانسو الأرجنتيني في نصف النهائي بعد التمديد. إلا أن المسابقة هذه المرة تأتي بشكل مختلف بعد أن ضخ الاتحاد الدولي موارد ضخمة، ورفع عدد المشاركين إلى 32 فريقاً من بينها ريال مدريد الإسباني، باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، مانشستر سيتي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي. ويصف كيلكولي نادي أوكلاند سيتي بأنه «ناد عائلي، حيث الجميع مرحب به، تعرف الجميع، ترى نفس الأشخاص في كل مباراة». ويقع ملعب النادي الخلاب في شارع كيويتيا في منطقة سكنية في أكبر مدينة في نيوزيلندا، وتقام المباريات عادة بحضور جماهيري يتراوح بين 200 و2000 شخص، حسب ما قال كيلكولي. ورأى اللاعب البالغ 29 عاماً والذي يملك معدل هدف في كل مباراة بعد أن خاض حوالى 140 مباراة بقميص النادي: «لدينا صالة جميلة في النادي ويستمتع الجميع بمشروب بعد المباراة». يحتل أوكلاند حالياً المركز الثاني بفارق نقطة عن بيركينهيد يونايتد في الدوري الشمالي الهاوي الذي يضم 12 فريقاً. لذا، ما هو معيار النجاح بالنسبة للفريق عندما يخوض أعلى مستوى من المنافسة على الإطلاق، بمواجهة بايرن والآخرين؟ يجيب كيلكولي: «إذا استطعنا المغادرة من هناك والقول إننا لعبنا وفق أسلوبنا، فنكون قد قمنا بأفضل ما لدينا، أعتقد أن هذه النتيجة ستكون إيجابية». وتابع: «إذا غادرنا هناك ،ونحن نشعر بالندم، ونقول +لم نفعل كل ما بوسعنا+، فسيكون ذلك شعوراً سيئاً». ورأى أن الفريق سيلتزم بحمضه النووي القائم على الاستحواذ الجاذب للكرة وبناء الهجمات من الخلف. وأردف «نحن لا نستقبل الكثير من الأهداف في نيوزيلندا، لذلك من الواضح أننا نهدف إلى عدم استقبال الكثير من الأهداف في كأس العالم للأندية أيضاً». يعد أسبوع كيلكولي مزدحماً بشكل دائم، حيث لم يأخذ أي عطلة فعلية منذ ثلاثة أو أربعة أعوام، كون كرة القدم تستهلك معظم أيام العطلة الخاصة به. يعمل كيلكولي مديراً للمبيعات في شركة أدوات كهربائية، حيث يتواجد في مكتبه منذ الساعة 7:30 صباحاً، حيث يعمل في النهار فيما يتدرب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. يعود إلى المنزل قرابة التاسعة مساء، ثم يذهب إلى السرير، ويُكرر ذلك يومياً. لا يحصل في المقابل على أي راتب لقاء ممارسة كرة القدم. لكن عوضاً عن ذلك، هناك حد أقصى قدره 150 دولاراً نيوزيلندياً (90 دولاراً أميركياً) في الأسبوع للاعبين الهواة في البلاد، لتغطية النفقات الأساسية مثل اشتراك النادي الرياضي. وبما أن لاعبي أوكلاند سيتي سيحضرون في الولايات المتحدة لقرابة الشهر، فمن حسن حظ كيلكولي أن مديره يبدي تفهماً كبيراً، ويحب كرة القدم. وشرح: «ليس الأمر سهلاً، إنها إجازة لمدة أربعة أسابيع، ولكن ليس لدي إجازة سنوية لمدة أربعة أسابيع، لذلك هناك إجازة غير مدفوعة الأجر». وتابع «لكنها فرصة لا تتكرر. اللعب في كأس العالم يمنحنا القدرة على المنافسة على الساحة العالمية، والشعور بأن نكون لاعبي كرة قدم محترفين، دون أن نكون كذلك». كمهاجم، سيضع كيلكولي عينيه على القميص رقم 9 لهاري كين، بعد المباراة التي ستقام على ملعب «تي كيو أل» في سينسيناتي، والذي يتسع لـ 26 ألف مشجع. وأردف ضاحكاً: «أعتقد أنه يكسب في الأسبوع أكثر مما أكسبه في عام من العمل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكلاند كأس العالم للأندية ميسي مبابي أوکلاند سیتی کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

مستقبل الاحتراف السعودي في أوروبا.. أسماء لامعة تطرق الأبواب

فتح حديث المدير الرياضي لنادي فيتوريا سيتوبال البرتغالي، كارلوس أندريه، الباب مجددًا أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل المواهب السعودية وفرصها في الدوريات الأوروبية، بعد أن رشّح مجموعة من الأسماء الشابة التي يرى أنها قادرة على النجاح في الخارج.

مستجدات الحالة الصحية لإمام عاشور بعد الإصابة

وأوضح أندريه أن هناك عدداً من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات فنية عالية تؤهلهم لخوض تجربة الاحتراف الخارجي قريباً، ومن أبرزهم:
نواف بوشل لاعب نادي النصر، ومهند الشنقيطي لاعب الاتحاد، الذي أثبت نفسه في الدوري المحلي بفضل سرعته ومهارته العالية، إلى جانب سعد آل موسى وحسان تمبكتي من الهلال، واللذين يتمتعان بحس تكتيكي متطور.

ورأى المدير الرياضي البرتغالي أن هؤلاء اللاعبين يملكون المزيج الذي يبحث عنه المدربون الأوروبيون: القدرة على الالتزام التكتيكي، والذكاء في اتخاذ القرار، والمرونة في تغيير المراكز، وهي صفات أصبحت حاضرة بقوة في الجيل السعودي الجديد.
وأضاف أن هذه التطورات تعود إلى العمل المنهجي الذي يقوم به الاتحاد السعودي والأندية المحلية، عبر توفير بيئة احترافية متكاملة تشمل التغذية، والتأهيل، والتدريب عالي المستوى، إلى جانب الاستعانة بمدربين ذوي خبرة عالمية.

وأشار أندريه إلى أن النجم سالم الدوسري يُعتبر المثال الأبرز على النضج الفني الذي وصل إليه اللاعب السعودي، مؤكداً أن “سالم يمتلك جودة لا جدال فيها، فهو لاعب من الطراز العالمي يمكنه اللعب في أي نادٍ أوروبي”.
وشدد على أن وجود مثل هذه النماذج الناجحة يمنح ثقة كبيرة للأندية الأوروبية لتجربة المزيد من المواهب السعودية مستقبلاً.

كما نوّه إلى أن الدوري السعودي اليوم أصبح منصّة حقيقية لصناعة اللاعبين، بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية واللاعبين الأجانب، وهو ما جعل المواهب المحلية تحتك يوميًا بأسماء عالمية وتتعلم من تجاربها داخل وخارج الملعب.
واختتم أندريه تصريحاته قائلاً: “السعودية تملك جيلاً قادراً على صنع التاريخ في أوروبا، وما تحتاجه فقط هو الاستمرارية في التطوير، والدعم الفني والنفسي للاعبين الشباب ليخطوا بثقة نحو العالمية”.

مقالات مشابهة

  • عبدالوهاب الحربي مدرب أخضر الناشئين لـ «البلاد»: التتويج بكأس الخليج دافع لتحقيق إنجاز في مونديال قطر
  • وجوه جديدة بـ معسكر منتخب الناشئين استعدادا لـ مونديال قطر
  • تصفيات مونديال 2026 تشتعل في أكتوبر.. مواجهات نارية في آسيا وأفريقيا وأوروبا
  • مستقبل الاحتراف السعودي في أوروبا.. أسماء لامعة تطرق الأبواب
  • المنتخبات العربية تقترب من حلم مونديال 2026.. بمشاركة قياسية
  • كانافارو يدرب أوزبكستان في «مونديال 2026»
  • إنجاز مصري في إسبانيا.. ناشئو وناشئات البادل بين كبار العالم في مونديال 2025
  • فرص المنتخبات العربية الآسيوية للحاق بالأردن في مونديال 2026
  • إنجاز مصري في إسبانيا .. ناشئو البادل بين كبار العالم في مونديال 2025
  • الجزائر الأولى عربيا وإفريقيا في مونديال ذوي الهمم