التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك مؤشرات وعلامات يمكن أن تُستدل بها على أن الحج قد قُبل وكان مبرورًا، مشيرًا إلى أن هذه العلامات ليست يقينًا قاطعًا، بل هي اجتهادات من العلماء، أما القبول الحقيقي فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
وأشار إلى أن من أبرز هذه العلامات أن يعود الحاج من رحلته إلى بيت الله الحرام وقد تغيرت حاله إلى الأفضل، فيزداد التزامه بطاعة ربه، ويكون أكثر حرصًا على أداء العبادات وترك المعاصي، بل يصبح بعد الحج أفضل حالًا مما كان عليه قبله.
وقد نقل عن بعض السلف قولهم: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يرجع إلى المعاصي"، كما قال الحسن البصري: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".
وبيّن الدكتور قابيل في تصريحاته الصحفية أن الحج المبرور طريق إلى الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
وأضاف أن على المسلم ألا يغتر بأي شعور ظاهر أو علامة بدنية كالإرهاق أو المرض، فهذه ليست دليلاً على القبول، بل المعيار الحقيقي يكمن في الأثر الذي يتركه الحج على سلوك الإنسان وعلاقته بربه.
وتابع: من أبرز الدلائل على قبول هذه الفريضة العظيمة أن يعود الحاج أكثر التزامًا واستقامة، وأن يكون في ازدياد مستمر في الطاعات.
وذكر أن الإمام النووي أشار إلى أن من علامات القبول أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرًا مما كان، وأن يمنّ الله عليه بالثبات على الطاعة، ومن توفيق الله للعبد أن ييسر له عملًا صالحًا بعد عمل، مما يدل على رضاه عنه.
كما أكد العالم الأزهري أن تحوّل الإنسان من المعصية إلى الطاعة يعد من أعظم ما يدل على برّ الحج، فإذا كان الحاج قبل رحلته مقصرًا أو غافلًا ثم عاد ملتزمًا وذا خلق حسن، فقد ظهرت عليه آثار الرحلة المباركة، بل حتى في صفاته الشخصية وسلوكه الاجتماعي، يظهر التغيير، فيتحول من ضيق الصدر وسوء الخلق إلى الهدوء واللين وحسن المعاملة.
وختم الدكتور أسامة حديثه بالتأكيد على أن من أوضح العلامات لحج مبرور هو أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي بعد عودته، فلا تمتد يده إلى الحرام، ولا يسير إلى باطل، ولا ينطق لسانه بكذب أو فحش، ولا يدخل جوفه إلا الحلال، ويغتنم أيامه في الخير والبر، فذلك هو الحج الذي يُرجى أن يكون مبرورًا ومقبولًا عند الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج المبرور علماء الأزهر علامات قبول الحج
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي بسيط يكشف مرضا مميتًا قبل أن يفتك بك.. تعرف عليه
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة طبية مثيرة، كشف خبير طوارئ أمريكي عن اختبار منزلي لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة، يمكنه الكشف عن أحد أخطر أمراض القلب القاتلة التي قد تنهي حياة المريض بشكل مفاجئ ودون إنذار. الاختبار لا يتطلب معدات أو تحليل دم أو أشعة، فقط حركة واحدة قد تغيّر مصيرك.
الدكتور جو ويتينجتون، طبيب الطوارئ من كاليفورنيا، أوضح في فيديو انتشر على "تيك توك" وحصد أكثر من 230 ألف مشاهدة، أن حركة بسيطة باستخدام الإبهام يمكن أن تكون مؤشرًا حيويًا على الإصابة بـتمدد الشريان الأورطي – الشريان الأكبر في الجسم والمسؤول عن نقل الدم من القلب إلى كافة أنحاء الجسم. تمزق هذا الشريان يؤدي إلى نزيف داخلي قاتل خلال دقائق، وقد يمر دون تشخيص حتى فوات الأوان.
اقرأ أيضاً قائمة الأمل.. 9 أطعمة مذهلة تهاجم السرطان وتُفجّر خلاياه من الداخل 12 يونيو، 2025 فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية 12 يونيو، 2025طريقة الاختبار؟:
ارفع يدك كأنك تطلب التوقف، وابدأ بمدّ إبهامك نحو إصبعك الصغير بأقصى ما يمكنك. إذا تجاوز الإبهام حدود راحة اليد، فقد يكون ذلك علامة على مرونة مفرطة في الأنسجة الضامة، وهو عرض يرتبط غالبًا بتمدد الشريان الأورطي.
هذه الحالة لا تظهر بأعراض واضحة دائمًا، لكن نتائج اختبار "الإبهام-الكف" أظهرت إيجابية لدى أكثر من 60% من المصابين، وفقًا لدراسة منشورة في المجلة الأميركية لأمراض القلب.
الخطير أن نصف المصابين لا يعرفون أنهم في خطر. بعض الأعراض التي قد تظهر تشمل ألمًا في الصدر أو الظهر، سعالًا مصحوبًا بدم، صعوبة في التنفس، أو حتى تغيّرات جسدية مثل الوجه الضيق والأطراف الطويلة نسبيًا.
وغالبًا ما تكون هذه العلامات مرتبطة باضطرابات نادرة مثل متلازمة مارفان أو إهلرز-دانلوس. معرفة هذه الإشارات المبكرة قد تعني الفرق بين الحياة والموت – وكل ما تحتاجه هو إبهامك… وانتباهك.