مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس، أن الإعلام الوطني سيواصل العمل من أجل حماية الموروث الحضاري والثقافي للجزائر.باعتباره جزءا من السيادة والهوية الوطنية. وذلك تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هذا المجال.
وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة برئاسة، عزوز ناصري، رئيس المجلس، خصصت للأسئلة الشفوية،أوضح السيدمزيان أن “الإعلام الوطني سيواصل العمل.
وحذر الوزير من “حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة تسعى جاهدة إلى المساس بكينونة الجزائر الضاربة في أعماق التاريخ”. مشيرا إلى أن هذه “الحملة الشعواء تصطدم دوما بوطنية الجزائري المعتز بماضيه المجيد والفخور بمآثر أجداده”.
وإزاء ذلك، دعا مزيان إلى “التجند الدائم واليقظة المستمرة” من أجل “تشريف هذا الرصيد الذي يعد مكونا هاما في الهوية الوطنية الجامعة. بكل جزئياتها وتفاصيلها” مع “الاسترشاد بسياسة رئيس الجمهورية الذي وضع ملفي الذاكرة والهوية. في صلب اهتماماته”.
وفي هذا المنحى، أكد الوزير دعم ومرافقة قطاعه لوسائل الإعلام الوطنية في تصديها لمحاولات تشويه ونهب الموروث الثقافي الوطني. من طرف “دوائر ضيقة معروفة بحقدها الدفين تجاه الجزائر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكّد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو أنّ الإعلاميين السوريين أمام مهمة مفصلية اليوم، تتمثل في إعادة إطلاق الرياضة في البلاد، ولديهم القدرة على إنجاز هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
وقال ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: إن الاعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وخاصة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات، مشيداً بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وأشار ميرلو إلى أنّ سوريا، بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة على المستويات التاريخية والرياضية والاجتماعية، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
وأوضح ميرلو أنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، لافتاً إلى أنّ الصحافة الرياضية العربية، كما في بقية أنحاء العالم، تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد، ولا تفرّق.
وختم رئيس الاتحاد الدولي تصريحه بالقول: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بشكل إيجابي، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
تابعوا أخبار سانا على