باستثمارات 3 مليار جنيه.. افتتاح أعمال التوسعات بشركة إنتاج اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
إفتتح محافظ الشرقية أعمال التوسعات الجديدة بإحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولها حضور في أكثر من 42 دولة حول العالم وذلك بمدينة الصالحية الجديدة.
وذلك في حضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة نائبا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار نائبا عن وزير الإستثمار ، والدكتور حامد موسى الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية والدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد والدكتور مجدي السيد رئيس مجلس إدارة الشركة ، والدكتور كريس نيلسون رئيس شركة كيمن العالمية وسفير دولة روندا ، وعدد من الأساتذة والعلماء والخبراء ورؤساء الشركات العاملة في مجال الأدوية واللقاحات وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
اعرب محافظ الشرقية عن سعادته بالمشاركة في إفتتاح المنشأة الصناعية الثالثة للشركة والتي تُعد الصرح الصناعي والعلمي ، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ونقلة نوعية على مستوى الإنتاج المحلي المتميز الذي يواكب المعايير الدولية.
أكد محافظ الشرقية أن محافظة الشرقية، بتاريخها الزراعي والإقتصادي العريق، تفخر دائمًا باحتضان مشروعات قومية وتنموية تُسهم في دعم الإقتصاد الوطني، وتوفر فرص عمل حقيقية لشبابنا ، وتدعم التوجه نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، بما يعزز من قدرات الدولة المصرية في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي.
كما قدم محافظ الشرقية الشكر لمجلس إدارة الشركة وإلى كل الأيادي الوطنية التي ساهمت في إنشاء هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين البحث العلمي والصناعة مؤكداً أن المحافظة ستظل دائمًا بيئة جاذبة للإستثمار والإنتاج، وملتزمة بتوفير كل سُبل الدعم للمستثمرين الجادين في إطار توجيهات القيادة السياسية الرشيدة، التي تضع تنمية الصناعة الوطنية في مقدمة أولوياتها.
شهدت فعاليات الإفتتاح قيام محافظ الشرقية ومرافقوه بإجراء جولة تفقدية داخل الشركة للتعرف على حجم التوسعات الجديدة ، حيث قدم الدكتور مجدي السيد رئيس مجلس الإدارة عرضاً توضيحياً عن نشأة الشركة واستثماراتها في السوق المصري والتي بلغت بعد التوسعات نحو 5 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه تم إنشاء المصنع عام 2006 م بشراكة مصرية عربية أمريكية عندما واجهت مصر تحديات وبائية في قطاعي الدواجن والماشية بانتشار فيروس انفلونزا الطيور والحمى القلاعية , ويضم المصنع 820 موظف وباحث من أمهر الكفاءات لإنتاج وتصنيع لقاحات بجوده عالمية لصحة أفضل للحيوان.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن المبنى الجديد مجهز بخطي إنتاج آليين ومتطورين ومصممين لتعزيز القدرات التصنيعية بأكثر من 4 مليار جرعة إضافية طبقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة والذي سيسمح بتلبية الطلب المتزايد على اللقاحات للتصدير عالمياً بأكثر من مليار جنية عام 2025 ، وأكثر من 5 مليار جنيه بحلول عام 2029 ، وبنسبة إستحواذ تصل إلى 25% بالسوق المحلي بحلول عام 2026 ، بالإضافة لتوسعات خط إنتاج لقاحات الحمى القلاعية ولقاحات الجلد العقدي بطاقة تصل إلى 50 مليون جرعة سنوياً، مشيراً إلى أن التوسعات ستمكن الشركة من الوصول إلى قدرة إنتاجية تزيد عن 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن ، وأكثر من 120 مليون جرعة من لقاحات المجترات خلال الفترة القادمة.
وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة عن إفتتاح أحدث أكبر مركز للبحوث والتطوير والتدريب في مجال اللقاحات والجودة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ليعمل على البحث والتطوير بمختبرات متقدمه تشمل 5 معامل BSL3 و 18 معمل BSL2 لدعم الجهود المستمرة في تطوير لقاحات جديدة ومحسنة تواكب التطورات والإحتياجات العالمية للقاحات.
أكد محافظ الشرقية حرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات والمصانع المُقامة على أرض المحافظة، دعماً للصناعة وتشجيعاً للمستثمرين، لافتاً إلى أن الإستثمار يمثل حجر الزاوية في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، باعتباره أحد العوامل الرئيسية لتحسين مستوى الإقتصاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية بمدينة الصالحية الجديدة وزير الصحة والسكان تنمية الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة محافظ الشرقیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ما أهمية وداي السيليكون في إنتاج الألواح الشمسية وأشباه المواصلات؟
استعرض مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم منه بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن استغلال وادي السيلكون المصرى، والموجه إلي كلا من وزيري الاستثمار والطاقة.
وقال مقدم الطلب: إن وداي السيليكون يعد من أهم مواطن المشروعات المتنوعة تكنولوجيًا، باعتبار السيلكون عنصرًا بالغ الأهمية في إنتاج الألواح الشمسية وأشباه المواصلات.
وأشار النائب في طلبه إلي الأمر الذي من شأنه أن تشهد مصر ثورة تكنولوجية اقتصاديا واعده من خلال الاستغلال الأمثل للرمال البيضاء الوفيرة في صناعات الرقائق الدقيقة والطاقة الشمسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ علي أنها فرصة ذهبية وتاريخية تؤدى إلى طفره اقتصاديا ومشروعات جاذبة للاستثمارات المتنوعة إذا تم إحسان استخراجه بما يعود غلي الدخل القومى بتريليونات من العملات الصعبة.
وضرب مثالا بأن وادي السليكون بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل حوالى ثلث دخل من المشروعات الحديثة ومن ثم تأمل أن يتم استغلال وادي لسيلكون في مصر من يهم استغلال واد ما السيلكون في مصر من خلال شركات وطنية وعالمية بما يجعل مصر مصدر رئيسي في قطاع الطاقة.
كما عرض المجلس طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، حيث أكد عضو مجلس الشيوخ أن الحكومة تسعى لوضع سياسات عديدة لزيادة الصادرات في كل القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاعات ذات الأولوية، ومنها القطاع الزراعي لأنه قطاع واعد، مشيرًا إلى أنه من أكبر القطاعات في نسبة المكون المحلى وتشغيل العمالة.
وتابع: “حيث يمثل قرابة 30% من الصادرات المصرية غير البترولية، وبالتالى هذا القطاع أولى بالمساندة لما فيه من مميزات في سرعة جلب العملات الصعبة لتقليل العجز في الميزان التجارى فى وقت سريع”.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر تتمتع بميزة نسبية في الموقع الجغرافي الذي يسهل نقل الصادرات المصرية إلى جميع أنحاء العالم، قائلا: كما أن لها ميزة نسبية في الطقس الذي يسمح بهذا النشاط، وميزه نسبية أخرى فى العمالة حيث إن جزءا كبير من القوى البشرية في سن العمل.
وأضاف أنه من الضروري أن تعمل الحكومة جاهدة على تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين كفاءة النقل واللوجستيات لتسهيل عمليات التصدير، مؤكدًا أهمية العمل على تعزيز جودة المنتجات عبر تطبيق المعايير الدولية والاشتراطات البيئية والصحية وتوفير حوافز مالية وبرامج دعم للمصدرين.