أخبار ليبيا 24 – متابعات

 

أوضح قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن خروجه من مقر القيادة العسكرية لزيارة بورتسودان لأول مرة، لم يكن باتفاق سياسي أو صفقة.

جاء ذلك خلال كلمةٍ له خلال زيارة إلى قاعدة فلامنغو البحرية العسكرية، وقال البرهان في كلمة: إن «خروجي من الخرطوم جاء بترتيبات من الجيش السوداني وليس صفقة كما يروج البعض، وأي شخص يتحدث عن صفقة فهو موهوم في رأسه، مشيرًا إلى أنه لا يضع يده في أي جهة خائنة بالشعب السوداني» وفق قوله.

وفي سياقٍ ذي صلة..  كشفت منظمة الهجرة الدولية أن حوالي 3 ملايين فرد نزحوا جراء الصراع في السودان.

المنظمة الدولية؛ قالت إن عدد النازحين، منذ اندلاع الصراع بالسودان في 15 أبريل الماضي، يفوق عدد النازحين المسجل على مدار الأعوام الأربعة الماضية، مشيرةً إلى فرار 926,841 شخصاً فرّوا إلى بلدان مجاورة للسودان.

وفي سياقٍ ذي صلة؛ قالت منظمة الصحة العالمية، إن ثلثي المستشفيات في السودان خرجت عن الخدمة بسبب الصراع الدائر هناك.

وبحسب بيان المنظمة؛ خلفت ثلاثة أشهر من الصراع وضعا تواجه فيه البلاد أزمة إنسانية كارثية امتدت إلى ستة بلدان عبر إقليمين من أقاليم المنظمة؛ إذ يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، منهم 6.‏2 مليون نازح داخلي في حين اضطر 757 ألف آخرون إلى الفرار عبر الحدود سعيا وراء سلامتهم

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.

وقال الجيش في بيان: "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع، اليوم الجمعة".

وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".

من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.

ولم يصدر حتى الساعة (16:30 ت.غ) أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم أو بيان الجيش.

وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للحماية المدنية
  • الجيش السوداني يستعيد سجن شالا غربي الفاشر.. وتحييد 60 عنصرا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
  • «الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الجيش السوداني يصدر بيانا عن الفاشر
  • المنظمة الدولية: إعادة 11923 مهاجراً إلى ليبيا منذ بداية 2025  
  • مسرح العبث السوداني