الناشطة “آجار”: أرفض دعم ألمانيا لآلة الحرب “الإسرائيلية” في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الثورة نت|
قالت الناشطة الألمانية، ياسمين آجار، التي اعتقلها جيش العدو الإسرائيلي، في المياه الدولية مع رفاقها على متن سفينة “مادلين” التي كانت متوجهة لقطاع غزة لفك الحصار عنها، إنها ترفض دعم الحكومة الألمانية لآلة الحرب “الإسرائيلية” التي تنفذ جريمة إبادة جماعية في غزة.
وطالبت “آجار”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، الحكومة الألمانية القيام بواجبها الإنساني وإرسال المساعدات لأهل غزة، والتوقف عن إرسال الأسلحة التي تدعم الجرائم “الإسرائيلية” ضد المدنيين، فألمانيا مسؤولة عن تجويع الأطفال في غزة.
وعن ظروف احتجازها لدى الاحتلال “الإسرائيلي”، قالت الناشطة “آجار”، إنها رفضت التوقيع على الورقة التي قدمها الاحتلال لها وكانت كشرط للإفراج، والتي احتوت على إقرار بدخولها بطريقة غير قانونية.
وأضافت كنا في طريقنا إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والجنود “الإسرائيليون” اعترضونا في المياه الدولية وقاموا باختطافنا، ولن يستطيع أحد منعنا من دعم غزة لا ألمانيا ولا “إسرائيل”.
واعتقل العدو الإسرائيلي في المياه الدولية 12 ناشطا من سفينة “مادلين” أثناء توجهها لقطاع غزة، ورحّلت اربعة منهم، في حين نُقل ثمانية إلى سجن “جفعون” بعد رفضهم التوقيع على أوامر الترحيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان