عضو اللجنة الإشرافية العليا للأنشطة والمدارس الصيفية عبدالله عبيد: المدارس الصيفية.. حصن الأمة في مواجهة تحديات العصر وبناء جيل القرآن
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
اختتمت المدارس الصيفية أنشطتها، وكانت بالفعل بمثابة ‘ميدان عمل’ حيوي، لا يقتصر على قاعات الدرس، بل يمتد ليشمل ‘نفس الإنسان’ ذاتها.
الهدف الأسمى لهذا النشاط هو ‘تثقيف الجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم، التي هي أسمى ثقافة وأرقى ثقافة’، تجعل منهم جيلاً يمتلك ‘وعياً عالياً، ونظرة صحيحة، واهتمامات كبيرة’، والتهيئة لأرضية خصبة لإنبات جيل المشروع القرآني، جيلاً مسلحاً بالوعي، قادراً على التمييز بين الحق والباطل، ومؤهلاً لحمل راية العلم والجهاد.
بعد قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال بقيادة السيد العلم عبدالملك الحوثي -حفظه الله-، تم اعتماد مناهج الدورات الصيفية ليعتبر الأساس لجيل قرآني متسلح بقيم ومبادئ الثقافة القرآنية، خصوصا في وقت تواجه الأمة ‘حرباً رهيبة’ يقودها ‘أعداء الإسلام، اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما’، وهي حرب ليست حرباً تقليدية بالرصاص والقنابل فحسب، بل هي ‘هجمة رهيبة جداً على مستوى التزييف والإضلال والإفساد والتحريف للمفاهيم والتجهيل للناس بحقيقة الأمور.
المدارس الصيفية تُعد ‘محطة مهمة’ و’فرصة للطلبة لشغل فراغهم بما يفيدهم’، لكن الأثر الحقيقي يكمن في استمرارية ما تم غرسه وقد تميز نشاط هذا العام بفتح أكثر من مدرسة صيفية على مستوى كل حي، ولهذا كان الإقبال كبيراً.
تبرز المدارس والأنشطة الصيفية في الجمهورية اليمنية كـ “منارات توعوية” ساطعة، و”دروع حصينة” تُبنى على أرضها صروح أجيال المستقبل الواعد.
هذه الدورات، التي تحظى برعايةٍ وإشرافٍ دقيقين من اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، تتجاوز كونها مجرد برامج تعليمية موسمية، إنها بحق مشروع وطني متكامل، يهدف إلى صياغة الوعي الجمعي للأمة، وتحصين أبنائها من رياح “الحرب الناعمة” العاتية، التي تستهدف قيمهم وأصالتهم، إنها غرسٌ عميقٌ لقيم ومبادئ الثقافة القرآنية الأصيلة في النفوس الغضة.
في هذا اللقاء والذي أجريناه مع مدير عام مكتب الشباب والرياضة – عضو اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة عبدالله علي عبيد، نستعرض بعمقٍ وبصيرةٍ بعضا من تفاصيل هذا الصرح الحيوي.. فإلى التفاصيل:
الثورة / يحيى الربيعي
المدارس الصيفية.. أرض خصبة لإنبات جيل المشروع القرآني
يقول مدير عام مكتب الشباب والرياضة -عضو اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة- عبدالله علي عبيد: تُعد المدارس الصيفية اليوم بمثابة “ميدان عمل” حيوياً، لا يقتصر على قاعات الدرس، بل يمتد ليشمل “نفس الإنسان” ذاتها، فالعاملون فيها، الذين يُوصفون بأنهم “جنود لله”، يضطلعون بمهام تربوية وتثقيفية وجهادية شاملة، مهمتهم تتجاوز مجرد تلقين المعلومات، لتصل إلى “ترويض النفس” وغرس “شعور عظيم بعظمة دين الله” في قلوب الناشئة، إلى الهدف الأسمى وهو “تثقيف الجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم، التي هي أسمى ثقافة وأرقى ثقافة”، تجعل منهم جيلاً يمتلك “وعياً عالياً، ونظرة صحيحة، واهتمامات كبيرة”، ويستشعر مسؤوليته تجاه الله والأمة، متوجهاً في الحياة بفاعلية كبيرة، إنها تهيئة لأرضية خصبة لإنبات جيل المشروع القرآني، جيل مسلح بالوعي، قادر على التمييز بين الحق والباطل، ومؤهل لحمل راية العلم والجهاد.
وأضاف عبيد “أن “المدارس والأنشطة الصيفية ليست وليدة هذه الأيام، ولكنها كانت تُنفذ تحت مسميات أخرى، تارة باسم المعسكرات الصيفية وأخرى باسم المراكز الصيفية”، مضيفاً أن التركيز في الماضي كان على الأنشطة أكثر من الدروس الأساسية التي يحتاجها النشء لبناء شخصية متكاملة تتحلى بالثقافة القرآنية، ولكن “بعد قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال بقيادة السيد العلم عبدالملك الحوثي -حفظه الله-، تم اعتماد مناهج الدورات الصيفية المستوحاة من مشروع شهيد القرآن السيد حسين الحوثي -رضوان الله عليه-، مشروع العودة للقرآن، الذي يعتبر الأساس لجيل قرآني مسلح بقيم ومبادئ الثقافة القرآنية”، وقد تم إعداد هذه المناهج بعناية فائقة من خلال متخصصين، بما يتناسب مع مختلف أعمار النشء والشباب، بالإضافة إلى إثرائها بأنشطة رياضية وعلمية واجتماعية وترويحية تهدف إلى إبراز الموهوبين في مختلف المجالات.
“الحرب الناعمة”.. سلاح فتاك يستهدف الروح والجسد
وقال عبدالله عبيد: “في هذا العصر، تواجه الأمة “حرباً رهيبة” يقودها “أعداء الإسلام، اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما”، هذه الحرب ليست حرباً تقليدية بالرصاص والقنابل فحسب، بل هي “هجمة رهيبة جداً على مستوى التزييف والإضلال والإفساد والتحريف للمفاهيم والتجهيل للناس بحقيقة الأمور”، إنها “الحرب الناعمة”، أداة “الاستكبار الإمبريالي الصهيوأمريكي” لتهيئة بيئة مضادة لنمو المشروع القرآني، وهذه الأداة الفتاكة لا تستهدف الفكر والثقافة فحسب، بل تمتد لتدمير الجيل على كافة الأصعدة:
النفسية والدينية: من خلال “تقديم صورة مغلوطة عن كل الأشياء”، ومحاولة “السيطرة على الإنسان فكرياً وثقافياً” تمهيداً لاستعباده سياسياً، وتتجلى “الأهداف الخبيثة للحرب الناعمة بمختلف صورها سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات الفضائية أو نشر ألعاب إلكترونية واضحة للعيان تهدف إلى مسخ الهوية الإيمانية لجيل القرآن بأفكار مغلوطة وغزو فكري لتقليد مشاهير من الممثلين والفنانين والرياضيين في حلاقة شعرهم أو لبس ملابس غير لائقة أو سلوكيات غير أخلاقية من خلال متابعة ألعاب البلايستيشن والبوجي وألعاب أخرى تهدف للتحكم بالنشء والتأثير عليهم للانحراف عن عقيدتهم وهويتهم”.
البدنية: عبر “نوعية الأطعمة والمأكولات الخفيفة المسببة للإصابة بالالتهابات والأمراض ذات العلاقة بتدمير قوة التركيز لدى الطفل والفتك بالقدرة البدنية”، وصولاً إلى “الألعاب وغيرها من الأسلحة الباردة والموجهة” التي تسعى إلى إضعاف الجيل جسدياً وعقلياً، ويُضاف إلى ذلك “انتشار بعض المأكولات والأطعمة والوجبات الخفيفة التي لا تتوفر فيها القيمة الغذائية المتوازنة لبناء أجسامهم البناء السليم مما يؤثر على نفسياتهم وقدراتهم البدنية”.
وأكد أن دور المدارس الصيفية هنا يبرز كـ”تحصين للطلاب من الأفكار الهدامة والثقافة المغلوطة” و”حماية للمجتمع من الحرب الناعمة”، حيث تُقدم الوعي كـ”سلاح” و”حصن” ضروريين في هذه المواجهة، وهنا أيضاً “يأتي دور الجهات المعنية في منع الأطعمة المستوردة الضارة، وكذلك دور الأسرة في متابعة أبنائهم فيما يخص تناول الأطعمة أو الألعاب الإلكترونية ومراقبة تصرفاتهم وملابسهم، كما أن الدور التربوي والإرشادي والتوعوي عامل مهم لتوعية أولياء الأمور بأهمية دفع أبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية لتحصينهم وبناء شخصياتهم”.
اكتشاف المواهب والإبداعات.. ماذا بعد؟
وأردف تُعد المدارس الصيفية بيئة خصبة لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات الإبداعية للطلاب. ففيها تُقدم “أنشطة ترفع من مستوى القدرات الذهنية والمعرفية”، وتُنمي “المهارات وتوفر المعلومات وتقدم الخبرات”، وتشمل هذه الأنشطة “المسابقات الثقافية والمنافسات الإبداعية” و”التربية البدنية والأنشطة الرياضية”، بالإضافة إلى “التطبيق العملي للشعائر العبادية” و”غرس الأخلاق الحميدة”.
وأشار إلى أنه وبعد الاكتشاف، يُفترض أن تُصقل هذه المواهب وتُوجه. ورغم أن الوثائق لا تُقدم إحصائيات دقيقة عن أعداد المبدعين أو المجالات الأكثر حظاً، إلا أن التركيز على “تنمية المواهب الإبداعية” و”تنمية مستمرة لقدرات الطلاب ومهاراتهم في مختلف المجالات”، مشيراً إلى أن المجالات الدينية، الثقافية، الفكرية، الرياضية، والإبداعية (مثل الفنون والمسابقات) تحظى باهتمام كبير، والهدف هو بناء جيل يمتلك الكفاءات المتنوعة، ليس فقط في الجانب الديني، بل في كافة جوانب الحياة، ليكونوا قادة ومبدعين في مجتمعاتهم، وقد “لمسنا من خلال الزيارات الميدانية وكذلك من خلال لقاء الموهوبين والمبدعين الذين برز منهم العديد من المواهب والمبدعين في الكثير من المجالات الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى الرياضيين الذين برزوا في البطولات الرياضية لمختلف الألعاب على مستوى الأحياء والمديريات والأمانة”، ويُنتظر أن تتوفر “إحصائية دقيقة بعد رفع التقارير الختامية”.
ما بعد المدارس الصيفية.. استمرارية البناء
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد المدارس الصيفية، وحتى بدء العام الدراسي، أكد عبيد أن الحال لا تقل أهمية عن فترة الدورات نفسها، فالمدارس الصيفية تُعد “محطة مهمة” و”فرصة للطلبة لشغل فراغهم بما يفيدهم”، لكن الأثر الحقيقي يكمن في استمرارية ما تم غرسه، والهدف هو أن ينشأ الجيل “النشأة الطيبة منذ نعومة أظافره”، وأن “يستقي من معين العلم النافع، من منابع الهداية الإلهية”، وهذا يعني أن القيم والمبادئ والوعي الذي اكتسبوه يجب أن يُعزز في حياتهم اليومية، من خلال الأسر والمجتمع، لضمان أن يكونوا “جيلاً عظيماً” قادراً على مواجهة تحديات الحياة، وألا يتبدد ما تم بناؤه مع انتهاء فترة الدورات.
منوهاً بأنه، وفي هذا الصدد “بعد انتهاء المدارس الصيفية يتم التكريم، بداية بشهادات المشاركة وتكريم المبرزين منهم الذي يتم نهاية كل نشاط أو بطولة”. ويُشار إلى أن “الجميع يعرف أثناء فعاليات التكريم أن عيد الأضحى المبارك على الأبواب، حيث يستعد الجميع لإجازة العيد إلى حين البدء في العام الدراسي الجديد”.
إحصائيات الإقبال.. أرقام تتحدث عن مشروع وطني
تُظهر الإحصائيات الأولية للإقبال على المدارس الصيفية في مديريات أمانة العاصمة صنعاء للعام 1446هـ (2025م) مدى التوسع والانتشار لهذا المشروع الحيوي، فوفقاً للأدلة المرفقة، بلغ عدد المدارس الصيفية للذكور 464 مدرسة، بينما وصل عدد مدارس الإناث إلى 482 مدرسة، وهذه الأرقام التي تغطي “عموم أحياء مديريات أمانة العاصمة”، تُشير إلى إقبال واسع وتغطية جغرافية كبيرة، مما يعكس الوعي المجتمعي بأهمية هذه الدورات، كما تؤكد التوصيات على أهمية “رفع التقرير اليومي الرقمي وغير الرقمي – والتوثيق” و”المصداقية في رفع التقارير”، مما يدل على وجود آلية لمتابعة وتقييم الإقبال والأداء على مستوى كل نشاط، وإن لم تُفصل الإحصائيات لكل نشاط على حدة في الوثائق المتاحة.
ويُؤكد الأستاذ عبدالله عبيد أن “الإقبال على المدارس الصيفية هذا العام تميز بفتح أكثر من مدرسة صيفية على مستوى كل حي، ولهذا كان الإقبال كبيراً”، وفيما يخص “إحصائيات الأنشطة الرياضية، تمت إقامة بطولات رياضية على مستوى كل مدرسة صيفية، وبعد ذلك على مستوى الأحياء وعلى مستوى المديريات لمختلف الألعاب الرياضية عبر المكتب وفروعه بالمديريات، توجت ببطولة أمانة العاصمة لمنتخبات المديريات التي فاز فيها منتخب مديرية التحرير على مديرية بني الحارث”.
كلمة أخيرة.. مسؤولية جماعية لمستقبل مشرق
وأوضح “ما لم يتم التطرق إليه بشكل كافٍ وتراه من الأهمية بمكان، هو أن نجاح المدارس الصيفية ليس مسؤولية الجهات الرسمية وحدها، بل “يجب أن يتعاون الجميع في إحياء الدورات الصيفية”، بدءاً بـالجهات الرسمية المعنية بالدعم المادي وبكل ما هو متوفر، وصولاً إلى الإعلاميين الذين عليهم مواكبة أخبار الدورات وتشجيع المجتمع والطلبة على الالتحاق بها، والأهم من ذلك، هو دور الأسرة والمجتمع في دعم هذا المشروع، فندعو جميع الأبناء للمشاركة في الدورات الصيفية والالتحاق بها”. إنها دعوة للتعاون والتكاتف لبناء جيل واعٍ، محصن، ومبدع، قادر على قيادة الأمة نحو مستقبل مشرق، جيل يمثل الفرق الكبير بين عملية الترميم لهيكل قد أصبح بالياً، وقديماً، وبين عملية البناء.
وفي كلمة أخيرة، يوجه الأستاذ عبدالله عبيد شكره العميق “لقيادة اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية والتي يرأسها دولة رئيس الوزراء الأستاذ أحمد الرهوي ونائبه وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد ورئيس اللجنة الفنية العليا الأستاذ عبدالله الرازحي، وكذلك رئيس اللجنة الفرعية بالأمانة الأستاذ خالد المداني”. ويُعرب عن “شكره الجزيل لهم على جهودهم التي بذلوها في ظل ظروف استثنائية جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا”، كما يمتد الشكر “لكل من عمل بجد وإخلاص لبناء جيل ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، ثورة الحرية والاستقلال، جيل وعد الآخرة، الذين راهن عليهم السيد القائد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- عندما قال: الويل لكم من هذا الجيل الصاعد”.. وفي ختام كلمته يقول: “عاشت الجمهورية اليمنية حرة أبية مستقلة، ولا نامت أعين الخونة والعملاء، والنصر لليمن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعرف على تشكيل وأهداف اللجنة العليا للمسؤولية الطبية بالقانون الجديد
كتب- نشأت علي:
حدد قانون المسئولية الطبية، الذي أقره مجلس النواب في دور الانعقاد الخامس، تشكيل ودور اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.
وجاءت ذلك وفقا لنص القانون كالتالي:
مادة (9)
تنشأ لجنة عليا تسمى "اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض" تتبع رئيس مجلس الوزراء، وتشكل على النحو الآتي:
1- عضوان من أعضاء المهن الطبية من ذوي الخبرة البارزين في مجال تخصصهما والمشهود لهما بالكفاءة العلمية والنزاهة، يُرشح أحدهما الوزير المختص بشئون الصحة ويُرشح الآخر الوزير المختص بشئون التعليم العالي والبحث العلمي، ويختار رئيس مجلس الوزراء أحدهما رئيسًا للجنة العليا والآخر نائبًا للرئيس.
2- رئيس إدارة الفتوى لوزارة الصحة بمجلس الدولة.
3- أحد رجال القضاء يرشحه وزير العدل بموافقة مجلس القضاء الأعلى.
4- رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
5- الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.
6- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
7- كبير الأطباء الشرعيين.
8- ممثل عن الوزارة المعنية بشئون الصحة والسكان من أعضاء المهن الطبية، يُرشحه الوزير المختص بشئون الصحة.
9- ممثل عن الوزارة المعنية بشئون التعليم العالي والبحث العلمي من أعضاء المهن الطبية، يُرشحه الوزير المختص بشئون التعليم العالي.
10- ممثل عن وزارة الدفاع والإنتاج الحربي من أعضاء المهن الطبية، يُرشحه وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
11- ممثل عن وزارة الداخلية من أعضاء المهن الطبية، يُرشحه وزير الداخلية.
12- اثنان من عمداء كليات الطب يرشحهما الوزير المختص بشئون التعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.
13- أحد عمداء كليات الطب بجامعة الأزهر يرشحه رئيس الجامعة.
14- ممثل عن نقابة المهنة الطبية المعنية بالموضوع المعروض على اللجنة العليا، يُرشحه مجلس النقابة.
ويصدر بتشكيل اللجنة العليا ونظام عملها وتحديد مقرها والمعاملة المالية لأعضائها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
وتجتمع اللجنة العليا بصفة دورية كل شهر بدعوة من رئيسها أو كلما دعت الحاجة لذلك، وتصدر قراراتها بأغلبية الأعضاء الحاضرين وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس.
ويحل نائب رئيس اللجنة العليا محل رئيسها عند غيابه أو قيام مانع لديه.
وللجنة العليا أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة في الموضوعات التي تنظرها دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات.
مادة (11)
يكون للجنة العليا أمانة فنية برئاسة أمين عام متفرغ من أعضاء المهن الطبية من ذوي الكفاءة والخبرة الفنية والإدارية، وعضوية عدد كاف من أعضاء المهن الطبية وأعضاء من ذوي الخبرة القانونية والإدارية.
ويصدر بتعيين الأمين العام للجنة العليا ومعاملته المالية قرار من رئيس مجلس الوزراء لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.
ويصدر بتشكيل الأمانة الفنية وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها والمعاملة المالية لأعضائها قرار من اللجنة العليا بناء على عرض الأمين العام.
مادة (12)
مع عدم الإخلال بالحق في التقاضي، يكون لمتلقي الخدمة أو وكيله الخاص أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية حال وفاته أو غيابه عن الوعي، تقديم الشكوى بشأن الأخطاء الطبية إلى الأمانة الفنية للجنة العليا أو بأحد المكاتب التابعة لها التي تنشأ لهذا الغرض بديوان عام كل محافظة.
وللجنة العليا إنشاء موقع إلكتروني على شبكة المعلومات الدولية وخط ساخن لتلقي الشكاوى المشار إليها.
ويصدر بضوابط وإجراءات تقديم الشكوى قرار من اللجنة العليا.
مادة (18)
تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة في القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية، سواء من خلال الاستعانة بها أو بالتقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية التي تشكلها، أو الاستعانة بأحد أعضاء المهن الطبية من أعضائها أو باللجان المتخصصة التي تشكلها.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب قانون المسئولية الطبية اللجنة العليا للمسؤولية الطبية مجلس الوزراء وزارة الصحةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: محافظ شمال سيناء: نرفض حملات التشويه والجهود مستمرة لإدخال المساعدات لغزة الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
تعرف على تشكيل وأهداف اللجنة العليا للمسؤولية الطبية بالقانون الجديد
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
43 31 الرطوبة: 11% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك