نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.
وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.
وأكد مختار غباشي أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الانسان لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فاتح أربكان يعلن تحالفا سياسيا جديدا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد، أن حزبه سيعقد تحالفات مع الأحزاب التي تستقطب الناخبين اليمينيين، بهدف تكوين بديل أقوى وتوليد تآزر أكبر.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “لقاء مع منظمات المجتمع المدني” الذي نظمه حزبه في منطقة هيمانـا بالعاصمة أنقرة.
وصرح أربكان أن حزبه أصبح ثالث أكبر حزب في تركيا من حيث عدد الأعضاء، قائلًا: “لدينا 650 ألف عضو، وفي انتخابات 31 مارس المحلية، أصبحنا أيضًا ثالث أكبر حزب في تركيا من حيث نسبة الأصوات. لقد حظينا بترحيب كبير من أمتنا. هذه النجاحات تحققت بفضل جهود وتضحيات منظماتنا، وبدعم من أمتنا، دون الحاجة إلى مساعدة من الخزانة، أو قوة إعلامية، أو دعم من قوى خارجية. هدفنا الآن، إن شاء الله، هو الوصول إلى مليون عضو هذا العام.”
وأكد أربكان ثقته في أن حزبه الذي حل بالمرتبة الثالثة بعد الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية، لن يواجه مشكلة في تجاوز العتبة الانتخابية بـ 650 ألف عضو، مشيرًا إلى أنهم حققوا نسبة 7% من الأصوات في 31 مارس بـ 520 ألف عضو.
وأضاف: “نحن نعمل، إن شاء الله، للوصول إلى مليون عضو بحلول نهاية العام، وبالتالي امتلاك إمكانات تصويت أعلى بكثير. ومع ذلك، لا نغلق أبوابنا تمامًا أمام التحالفات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية”.
أضاف: نقول إن هناك إمكانية لتشكيل تحالفات وتكتلات مع الأحزاب التي تخاطب الناخبين المحافظين واليمينيين، بهدف تكوين بديل أقوى، وتحقيق تآزر، وبالتالي امتلاك إمكانات أقوى. لكن حتى الآن، لم يتم إجراء أي دراسة أو محادثات في هذا الاتجاه. وهذا أمر طبيعي لأن هناك وقتًا متبقيًا حتى الانتخابات. إذا كان هناك مثل هذا العرض أو التشكيل أو العمل قبيل الانتخابات، فإننا، كما قلت، لا نغلق أبوابنا تمامًا”.
Tags: أربكاناسطنبولالانتخابات التركيةانتخاباتتركيا