الذهب عند أعلى مستوى في شهرين بعد هجوم إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة لتسجل أعلى مستوى في قرابة شهرين وتتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية وسط الإقبال الكبير من المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3423.30 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:44 بتوقيت غرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى منذ 22 أبريل/نيسان في وقت سابق من الجلسة.
ويتداول الذهب حاليا عند مستوى 3415.8 دولارا للأوقية بارتفاع 0.9%.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2% إلى 3444.50 دولارا، وصعد المعدن النفيس بنحو 3.4% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتصاعد التوتر الجيوسياسي بعد استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كيه.سي.إم تريد"، إن تصعيد الأحداث في الشرق الأوسط أدى "إلى صرف الانتباه عن مفاوضات التجارة في الوقت الحالي، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذ الآمن".
وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن سلاح الجو يعمل على اعتراض المسيّرات الإيرانية بمفرده من دون تدخل الأميركيين.
وقال مسؤول أميركي لرويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الجيش الأميركي يتحسب لجميع الاحتمالات في الشرق الأوسط، بما في ذلك احتمال اضطراره إلى المساعدة في إجلاء المدنيين الأميركيين.
إعلانوبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.25 دولارا للأونصة. هبط البلاتين 1% إلى 1282.55 دولارا. انخفض البلاديوم 0.5% إلى 1050.61 دولارا.وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حقل الشرارة النفطي في ليبيا عند أعلى مستوى إنتاج منذ 2018
ذكرت شركة أكاكوس المشغلة لحقل الشرارة (أكبر حقول النفط في ليبيا) أن الحقل سجل أعلى مستوى إنتاج منذ 2018 بواقع 310 آلاف و970 برميلا يوميا.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.4 مليون برميل في 31 يوليو/تموز الماضي، في حين بلغ إنتاجها من المكثفات 52 ألفا و428 برميلا، وإنتاج الغاز 2.55 مليار قدم مكعب.
وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطرابات أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول.
شركتانيشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت الشهر الماضي إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية.
وأعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية و"أو إم في" النمساوية وبي بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو 10 سنوات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي بي لدراسة "تقييم الإمكانات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما".
ومن المقرر أن تدرس بي بي إمكانات النفط والغاز "غير التقليدية" على نطاق أوسع داخل البلاد، مما يشير إلى استخراج الهيدروكربونات من التكوينات الصخرية المسامية، وهو ما يتطلب تقنيات استخراج متخصصة مثل التكسير الهيدروليكي.
وعادت شركة النفط البريطانية العملاقة إلى ليبيا في 2007 باتفاق استكشاف وتقاسم إنتاج يغطي منطقتي استكشاف بريتين ومنطقة بحرية مع المؤسسة، والذي تم تعليقه لاحقا بسبب إعلان حالة القوة القاهرة.
وفي 2022، استحوذت إيني على 42.5% وتولت تنفيذ الاتفاق، في حين احتفظت بي بي بحصة 42.5%، بينما تمتلك المؤسسة الليبية للاستثمار النسبة المتبقية البالغة 15%، وتم رفع حالة القوة القاهرة رسميا في 2023، مما سمح باستئناف أعمال الاستكشاف البرية.
إعلان