فوضى في الأجواء وتعليق الرحلات!.. طائرات تغير مسارها وتهبط اضطرارياً في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران في ساعات الليل المتأخرة إلى فوضى جوية واسعة في أجواء الشرق الأوسط، حيث أغلقت عدة دول مجالاتها الجوية، وعادت طائرات إلى مطارات الإقلاع، فيما هبطت أخرى اضطرارياً في مطارات بديلة، بينها إسطنبول.
بعد بدء الغارات الإسرائيلية على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، سارعت إيران إلى إغلاق مجالها الجوي، ما دفع العراق والأردن أيضًا إلى اتخاذ الإجراء نفسه.
طائرات تغيّر مسارها وتعود أدراجها
أعلنت شركة “إير إنديا” أنها غيّرت مسارات بعض الرحلات القادمة من أوروبا وأمريكا الشمالية والتي تمر عادة فوق إيران، فيما عادت بعض الرحلات إلى مطارات الإقلاع.
بعد قصف إسرائيل لإيران… أسعار الوقود ترتفع بشكل كبير…
الجمعة 13 يونيو 2025تحويل المسارات إلى السعودية وآسيا الوسطى
أما الرحلات التابعة لطيران الإمارات، لوفتهانزا، وإير إنديا التي كانت تحلّق فوق إيران أثناء الهجوم، فقد تم تحويلها إلى أجواء السعودية ودول آسيا الوسطى، بينما ألغت الخطوط الجوية الأذربيجانية جميع رحلاتها من وإلى طهران وتل أبيب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل إسطنبول إيران الشرق الأوسط الطيران المدني تركيا الآن تعليق الرحلات غارات جوية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.