بعد الهجوم الإسرائيلي.. ما معني رفع الرايات الحمراء في إيران؟
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
ماذا يعني رفع الراية الحمراء؟.. نفذت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، هجوما عسكريا هو الأعنف داخل العمق الإيراني منذ سنوات، مستهدفًة أكثر من 350 منشأة عسكرية في تصعيد غير مسبوق يُنذر بمزيد من التصعيد الإقليمي.
ووفقا للتقارير، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية في العاصمة طهران ومحيطها، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.
ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟
قامت السلطات الإيرانية برفع الراية الحمراء فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم، جنوب طهران، وتعد الراية الحمراء في التقاليد الشيعية رمزًا للثأر بالدم والانتقام، ويتم رفعها في حالة الخسائر الفادحة أو الدعوة للانتقام، ولا يُرفع إلا في لحظات يُنظر إليها على أنها تتطلب ردًا مصيريًا.
وتكرر هذا المشهد عام 2020، حين رُفعت الراية الحمراء عقب اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، بضربة أمريكية قرب مطار بغداد.
كما يُعد مسجد جمكران من أبرز المعالم الدينية في إيران، ويقع جنوب طهران في مدينة قم، التي تُعرف بثقلها الديني لدى المؤسسة الشيعية.
ويأتي هذا التطور في وقت بالغ الحساسية، عقب هجوم إسرائيلي واسع النطاق حمل اسم «عملية الأسد الصاعد»، استهدف منشآت نووية ومراكز عسكرية، بينها منشأة نطنز الشهيرة، ومقار إقامة كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران
الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لوقف التصعيد
هجوم إسرائيل على إيران.. طهران تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الجوي الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي إيران تل أبيب أخبار عاجلة الحرس الثوري الإيراني طهران ضربات جوية الحرس الثوري عملية عسكرية هجوم سيبراني التصعيد العسكري الحرب النووية النووي الإيراني ايران اشتباكات غارات إسرائيلية الجيش الإيراني الرايات الحمراء تحرك عسكري صراع مسلح أخبار إسرائيل هجوم جوي سلاح الجو الإسرائيلي إيران وإسرائيل انفجار ايران أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم مواجهة عسكرية تصعيد عسكري ضرب إيران الرد الإيراني صواريخ إيرانية ايران الان إيران الآن ايران اليوم حرب إيران وإسرائيل إسرائيل الآن أمن إسرائيل التوتر في الشرق الأوسط صواريخ إسرائيل هجوم إسرائيل على إيران الحرب مع إسرائيل تطورات الحرب الحرب الإسرائيلية الإيرانية عاجل إيران عاجل إسرائيل اشتباك إيران إسرائيل الحرب في الخليج أمن الشرق الأوسط نطنز تهديد إسرائيلي ضربة استباقية قصف متبادل إيران تحت القصف غارات متبادلة الردع النووي إعلان الحرب التهديد الإيراني التوتر الإيراني الإسرائيلي الحرب القادمة ضرب إسرائيل انتقام إيراني الاستعداد للحرب المفاعلات النووية الإيرانية طقس الرايات الإعلام الإ الرایة الحمراء
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.