موقع 24:
2025-05-30@10:39:11 GMT

كورونا يتحوّر بين الغزلان أسرع من البشر

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

كورونا يتحوّر بين الغزلان أسرع من البشر

توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا المستجد يتحوّر بسرعة أكثر 3 مرات في الغزلان ذات الذيل الأبيض مقارنة بالبشر، مع وجود أدلة على انتقال الفيروس من إنسان إلى غزال.

تعمل الغزلان كمستودعات للفيروسات، ما يجعلها مضيفاً مثالياً للطفرات

وأظهرت الاختبارات أن أكثر من 10% من الغزلان في ولاية أوهايو لديها فيروس كورونا، وقدرّت الدراسة أن ما يصل إلى 23.

5% من الغزلان أصيبت بالعدوى بالفعل.

وفي عينات دم الغزلان، وجد الباحثون 80 تسلسلاً كاملاً للجينوم في الدراسة يمثل مجموعات من المتغيرات الفيروسية الجديدة، بحسب "هيلث داي".

وقال فريق البحث من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية ومعهد الأمراض المعدية في ولاية أوهايو: "تعمل الغزلان كمستودعات للفيروسات، ما يجعلها مضيفاً مثالياً للطفرات".

وجمع الباحثون أكثر من 1500 مسحة أنف من الغزلان، التي ترعى بحرية في مقاطعات أوهايو، بين نوفمبر (تشرين ثاني) 2021 ومارس (آذار) 2022.

ووجد الباحثون أن التركيب الجيني لمتغيرات دلتا في الغزلان يتطابق مع السلالات السائدة الموجودة في البشر في ذلك الوقت.

وقال أندرو بومان الباحث المشارك: "من المحتمل أن يكون هناك عنصر توقيت، فقد كنا بالقرب من نهاية ذروة الدلتا عند البشر، ثم رأينا الكثير من الدلتا في الغزلان، لكننا تجاوزنا آخر اكتشاف لألفا في البشر. لذا فإن فكرة تمسك الغزلان بسلالات انقرضت منذ ذلك الحين في البشر أمر مثير للقلق".

وأضاف بومان: "لا يقتصر الأمر على إصابة الغزلان بالفيروس والحفاظ عليه، ولكن معدل التغيير يتسارع في الغزلان، وربما بعيداً عما أصاب البشر".

ويوجد أكثر من 30 مليون غزال حر في الولايات المتحدة، ويثير ذلك القلق، خاصة من انتقاله من الغزلان إلى الحيوانات المنزلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

فهم جديد لمتانة البيضة قد يلهم تصميمات هندسية مقاومة للصدمات

يقول المثل الشعبي: "يجعل سره في أضعف خلقه"، وهذا ما ينطبق تماما على قشرة البيضة، تلك المادة الهشة التي تبين أنها تخفي أسرارا قد تلهم المهندسين بابتكار تصميمات أكثر مقاومة للصدمات.

والمعروف في تحدي "إسقاط البيضة" الشهير في الفصول الدراسية، أن البيضة تكون أقل عرضة للكسر عندما تسقط بشكل عمودي (رأسيا) على طرفها، وكان يعتقد البعض أن قشرة البيضة أقوى في هذه الوضعية لأنها تكون "مضغوطة"، أي أن الوزن يوزع بشكل عمودي على القشرة.

ولكن الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا، توصلوا إلى خلاف ذلك، حيث وجدوا أنها تكون أقل عرضة للكسر عند سقوطها على جانبها، وليس بشكل رأسي كما كان يعتقد سابقا.

وهذا الاكتشاف، الذي نُشر في دورية "كومينيكيشن فيزيكس"، لا يغير فقط نظرتنا إلى هشاشة البيضة، بل قد يلهم المهندسين لتصميم هياكل قادرة على امتصاص الصدمات بشكل أكثر فاعلية، مستفيدين من مرونة الشكل البيضاوي وصلابته الجانبية.

ماذا فعل الباحثون؟

وخلال التجارب قام الباحث تال كوهين، من قسم الهندسة المدنية والبيئية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وزملاؤه بإجراء 180 اختبار إسقاط للبيض من ارتفاعات صغيرة جدا (8، 9، و10 مليمترات) لمحاكاة تجربة "تحدي إسقاط البيضة"، الشائعة بين طلاب المدارس، ووجدوا أن أكثر من نصف البيض الذي سقط عموديا من ارتفاع 8 مليمترات انكسر، سواء كان السقوط من الطرف المدبب أو العريض، وأقل من 10% فقط من البيض الذي سقط أفقيا (على جانبه) من الارتفاع نفسه تعرض للكسر.

إعلان

كما أجرى الباحثون اختبارات ضغط على 60 بيضة لقياس القوة اللازمة لكسرها في الوضعين، وكانت القوة المطلوبة للكسر في كلا الاتجاهين حوالي 45 نيوتن، لكن البيض الأفقي استطاع أن ينضغط أكثر قبل أن ينكسر، مما يعني أنه يمتص الصدمة بشكل أفضل.

الباحثون قاموا بإجراء 180 اختبار إسقاط للبيض سواء بشكل عمودي أو أفقي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا )

ويفسر الباحثون التفاوت في قدرة البيضة على تحمل الصدمات بناء على مفاهيم فيزيائية قد تكون مساء فهمها بشكل شائع، مثل الفرق بين "الصلابة" و"المرونة".

فعلى الرغم من أن قشرة البيضة تكون أكثر صلابة عندما يتم الضغط عليها عموديا، فإن هذا لا يعني أنها أكثر قدرة على تحمل الصدمات، وذلك لأن ما يسمى بـ"الصلادة" أو "القدرة على امتصاص الطاقة" يختلف عن الصلابة، حيث يمكن للبيضة أن تكون أكثر مرونة في امتصاص الطاقة عند سقوطها على جانبها، مقارنة بسقوطها عموديا.

ويقول الباحثون، في بيان نشره الموقع الرسمي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الأبحاث المستقبلية يمكن أن تستكشف تطبيق هذه النتائج على سيناريوهات هندسية، مثل كيفية استجابة الهياكل للأحمال الديناميكية".

ويمكن أن تظهر انعكاسات هذه النتائج في تصميم هياكل تكون أكثر قدرة على امتصاص صدمات الزلازل أو الاصطدامات، وتحسين التصميمات في مختلف الصناعات مثل التغليف، حيث يمكن تصميم مواد تغليف أفضل لحماية المنتجات الهشة من الصدمات، وتطوير مواد تمتاز بالمرونة في بعض الاتجاهات والصلابة في اتجاهات أخرى، مما يجعلها أكثر كفاءة في امتصاص الطاقة أثناء الحوادث أو الكوارث.

مقالات مشابهة

  • 5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
  • إزالة 6 مزارع سمكية مخالفة وتعدي على حرم مصرف الغزلان ببورسعيد
  • دراسة: اكتشاف دواء يطيل العمر بنسبة 30%
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائه
  • نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم كالبشر عبر الصوت والصورة
  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • فهم جديد لمتانة البيضة قد يلهم تصميمات هندسية مقاومة للصدمات
  • لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟