العرابي: إسرائيل تسعى لإرجاع إيران سنوات إلى الوراء عبر ضربات متتالية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران تمثل تحولًا نوعيًا في نمط المواجهة العسكرية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى بوضوح إلى تقويض القدرات الصاروخية والدفاعية الإيرانية بشكل ممنهج.
وأوضح العرابي في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الضربات الإسرائيلية اتسمت بالتدرج والتخطيط المحكم، بدأت باستهداف أذرع إيران في المنطقة مثل حزب الله، ثم انتقلت إلى تصفية عدد من القيادات الإيرانية، قبل أن تتصاعد لتشمل منشآت نووية وصاروخية ومطارات عسكرية.
وأكد أن الهدف الاستراتيجي الواضح لإسرائيل هو إنهاك طهران عسكريًا وإعادتها إلى الوراء لسنوات، وهو ما يفسر استمرار الغارات وتوسيع نطاق الأهداف لتشمل مفاصل القوة الإيرانية، خاصة تلك المتعلقة بمنظومات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.
وأضاف العرابي أن الرد الإيراني حتى الآن لم يرتق إلى مستوى التصعيد الإسرائيلي، بل اقتصر على تصريحات إعلامية، وهو ما يُعيد إلى الأذهان السيناريوهات السابقة مثل اغتيال قائد فيلق القدس، دون رد عسكري فاعل من الجانب الإيراني.
وشدد وزير الخارجية الأسبق على أن ما يحدث حاليًا يعكس تبدلًا كبيرًا في قواعد الاشتباك، حيث لم تعد هناك خطوط حمراء أو توازنات تردعية، بل مواجهة مفتوحة تُدار بمعادلات جديدة، هدفها إضعاف الطرف الآخر إلى أقصى درجة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق الهجمات الإسرائيلية خط أحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يدين الضربة الإسرائيلية على إيران
أدان وزير الخارجية الإماراتي ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن زايد، بأشد العبارات، الضربة الإسرائيلية على إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي جَمَعَهُ مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
بن زايد ينتقد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي بضرب إيران
انتقد عبد الله بن زايد، انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، ودعا إلى ضرورة استخدام السبل الدبلوماسية والحوار، على التحرك العسكري لحل الأزمة.
الإمارات وإيران تنفذات مناورات بحرية عسكرية خلال فبراير
نفذت الإمارات وإيران مناورات بحرية عسكرية في فبراير الماضي، بمشاركة 4 سفن عسكرية إيرانية؛ من أجل تعاون دول المنطقة في تأمين الملاحة بمضيق هرمز، لتأكيد دول المنطقة على قدرتها في التأمين دون الحاجة لقوى أجنبية.
وتوترت الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط بسبب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي اتخذه نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية، واغتيال العلماء النووين الإيرانيين، متجاهلا تحذيرات رئيس الأركان إيال زامير بأن إسرائيل لن تصمد خلال حرب عسكرية طويلة مع طهران.
وتشن إيران ضربة عسكرية الآن، بـ 100 صاروخ، مع سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب.