مقتدى الصدر يعلق على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران واستخدام الأجواء العراقية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذر زعيم التيار الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الجمعة، من "خطر توسع الحرب" في المنطقة، مؤكدا رفضه القاطع لـ"استخدام الأجواء العراقية في الهجوم على إيران".
وشنت إسرائيل، فجر الجمعة، ضربات غير مسبوقة ضد البرنامج النووي الإيراني، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال مقتدى الصدر: "بدأت الحرب ودارت رحاها، واشتد أوارها، ولا يعلم إلا الله نتائجها. كما توقعنا، فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مباشر لنشر إرهابه، ولن تكون إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا استمرت لغة التصعيد"، حسب وصفه.
وأضاف الزعيم الشيعي العراقي: "نسأل الله تعالى أن يجنب الجارة وشعبها مخاطر الإرهاب الدولي"، مؤكدا، أنه "المهم أن تكون أرض المعصومين ومقدساتهم في العراق بعيدة عن تلك الحرب، فإن العراق وشعبه ليس بحاجة إلى حروب جديدة".
ودعا الصدر إلى "كتم الأصوات الفردية الوقحة، والإصغاء إلى صوت الحكمة وصوت العلماء الأعلام رعاهم الله برعايته".
وأردف الزعيم الشيعي العراقي: "كما ندين بشدة استعمال الأجواء العراقية من قبل الكيان الغاصب، ونطالب الحكومة العراقية - إن وُجدت - بالعمل على معاقبة الكيان بالطرق المعمول بها دوليا لضمان عدم تكرار خرق الأجواء".
واختتم مقتدى الصدر منشوره قائلا: "كما أنصح الشعب العراقي الحبيب بعدم الاستماع للتصريحات اللامسؤولة التي تسعى لنشر الخوف بينكم، فذلك ينفع الفاسدين في كسب أصواتكم في انتخاباتهم الهزيلة، ولتعلو أصواتكم بالدعاء من أجل العراق وحفظ المنطقة من التوسع الاستعماري للكيان الصهيوني".
جاء ذلك بينما أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين لنظيره الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، أن العراق قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن بشأن "انتهاك إسرائيل للأجواء العراقية"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن حسين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني، أعرب خلاله عن "إدانة العراق الشديدة للعدوان العسكري الذي استهدف إيران"، مؤكداً "تضامن العراق مع إيران حكومةً وشعباً في مواجهة هذا التصعيد الخطير"، طبقا لوكالة "واع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة العراقية مقتدى الصدر مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.