حملة كبيرة في الكيان للمطالبة باستعادة الجنود الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
نظمت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة حملة إعلامية واسعة النطاق للتذكير بقضيتهم وللمطالبة باستعادتهم.
وجاء في بيان نشرته عائلة الجندي الأسير "هدار غولدين" وفق ترجمة وكالة "صفا" أن الناشطين في الحملة قاموا بإلصاق بوسترات في عشرات المناطق المفصلية داخل الكيان وعلى مداخل المدن والمفارق الرئيسية تحت شعار "النصر = إعادة الأبناء".
وأسرت كتائب القسام جنديين إسرائيليين خلال العدوان على غزة عام 2014 وهما "شاؤول آرون" و"هدار غولدين" كما أسرت آخرين عقب العدوان هما "أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد" عقب دخولها القطاع في ظروف غامضة.
وترفض "القسام" تقديم معلومات حول الجنديين آرون وغولدين إلا يثمن يدفعه الاحتلال، بينما نشرت صورا وفيديوهات قبل فترة تؤكد أن منغستو والسيد على قيد الحياة.
وتطالب كتائب القسام بإبرام صفقة تبادل أسرى إسوة بالتي حدثت عام 2011 عندما أفرجت "إسرائيل" عن 1027 أسيرا وأسيرة من سجونها مقابل الجندي جلعاد شاليط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة هدار غولدين كتائب القسام حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.