إطلاق دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسط خسائر وتوتر متصاعد
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية فجر اليوم، ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص، في وقت توقع مسؤول أميركي استمرارية المواجهة العسكرية بين الطرفين لمدة أسبوع كامل.
وفي تطور ميداني، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران فعّلت أنظمة الدفاع الجوي في محافظتي أصفهان وكرمنشاه، في محاولة لصد الهجمات الجوية الإسرائيلية المتكررة على مناطق متفرقة من البلاد.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق ببدء ما وصفته بـ”الرد الإيراني الساحق” بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وسط تقارير إسرائيلية عن سقوط صاروخ تسبب في “حدث خطير جداً” في تل أبيب، نتج عنه مقتل إسرائيلي وإصابة نحو 70 آخرين مع دمار غير مسبوق في المنطقة. كما أعلنت إسعاف إسرائيل لاحقاً عن مقتل إسرائيليين إضافيين وإصابة آخرين إثر سقوط صاروخ في مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب.
في سياق متصل، زعمت وكالة تسنيم الإيرانية أسر قائدة طائرة إسرائيلية خلال استهداف مقاتلة، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى صحة هذا الادعاء، مؤكداً عدم فقدان أي طيار أو مقاتلة خلال العمليات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تنفيذ ضربة جوية واسعة النطاق شملت عشرات المقاتلات استهدفت قلب إيران فجر الجمعة، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من علماء الذرة وقادة عسكريين بارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.