أمريكيون يوجهون ضربة قوية لـ”آمال” بايدن في إعادة انتخابه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تنظر الأغلبية الساحقة من الأمريكيين إلى السنوات المتقدمة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أنها حجر عثرة أمام حصوله على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، وفقا لاستطلاع أجرته وكالة “أسوشيتد برس” مع مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة.
وكشف الاستطلاع أن حوالي 77٪ من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن، الذي يبلغ من العمر 81 عاما في نوفمبر، أكبر من أن يكون رئيسا قادرا تماما إذا أعيد انتخابه العام المقبل، وهذا الرأي يتبناه 89٪ من الجمهوريين وكذلك 69٪ من الديمقراطيين، وفقا للاستطلاع.
قال إريك ديزنهال، الموظف السابق في البيت الأبيض في عهد رونالد ريجان، عبر وكالة “أسوشيتد برس”: “يبدو أن بايدن معرض للخطر بسبب الظروف المرتبطة بالعمر.. حتى الأشخاص الذين يحبونه يرونه ضعيفا وليس هناك تماما”.
وأضاف: “مهما كانت سلبيات ترامب، لا أعتقد أن معظم الناس يرون أنهم معاقون بطريقة مرتبطة بالعمر”.
ومع ذلك، يعتبر حوالي نصف الأمريكيين أن عمر ترامب (77 عاما) عامل سلبي لفرصه في استعادة الرئاسة الأمريكية وفقا للاستطلاع.
ويبدو أن النتائج تعكس على نطاق واسع رغبات الناخبين الأمريكيين في البحث عن جيل أصغر من المشرعين في واشنطن، حيث دعا حوالي الثلثين إلى وضع حدود عمرية لمنصب الرئيس وأعضاء الكونجرس.
وبالمثل، فإن 67٪ من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أيضا فرض سن التقاعد الإلزامي على قضاة المحكمة العليا.
وقال نوح بوردن، وهو متخصص في الاتصالات يبلغ من العمر 28 عاما لوكالة “أسوشيتد برس”: “إنهم كبار السن بشكل عام”، مضيفا أن السياسيين المخضرمين على جانبي الممر يمثلون “إحساسا بالقيم وإحساسا بالبلد والعالم لم يعد دقيقا بعد الآن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن بايدن البيت الأبيض ترامب
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.