وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "إيتيدا" وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لأبناء شمال سيناء
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الاتفاقية تستهدف تأهيل أكثر من 7000 متدرب من شباب شمال سيناء للعمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وجامعة العريش، فى إطار استكمال التعاون المشترك لتدريب وتأهيل شباب محافظة شمال سيناء فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعزز من قدراتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى أسواق العمل فى هذه المجالات.
وقّع الاتفاقية المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.
وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اتفاقية التعاون تهدف إلى توفير برامج تدريبية متنوعة لتمكين شباب محافظة شمال سيناء من العمل كمهنيين مستقلين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للحصول على فرص عمل فى شركات داخل مصر وخارجها، دون الحاجة إلى الانتقال من أماكن إقامتهم؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف أيضا دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم فى مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجامعة من القيام بدورها التنموى فى محافظة شمال سيناء.
هذا وتمثل هذه الاتفاقية تجديدا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين فى 2022. وتبلغ مدة العمل بالاتفاقية الجديدة ثلاث سنوات، وتستهدف تدريب نحو 7200 متدرب من طلاب جامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء.
وتغطى البرامج المخصصة والموجهة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش مجالات مثل التدريب الصيفى بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، ودعم مشروعات التخرج، وبرامج صقل مهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب برامج لتنمية مهارات العمل الحر.
أما البرامج الموجهة لأبناء محافظة شمال سيناء، فتركز على المهارات الرقمية الأساسية ومبادئ الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات الشخصية وكذلك تدريب على العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الشباب للالتحاق بسوق العمل الرقمي، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو منصات العمل الحر.
كما تتضمن الاتفاقية إعداد مدربين معتمدين من أبناء المحافظة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين "إيتيدا" والمعهد القومى للاتصالات، بما يسهم فى استدامة جهود بناء القدرات الرقمية محليًا.
ومن جانبه؛ أشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى الدور المجتمعى والتنموى للجامعة بمحافظة شمال سيناء، من خلال التركيز على تنمية قدرات شباب المحافظة؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة تتسم بزيادة أعداد المستفيدين، وتنوع البرامج التدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التوسع فى الفئات المستهدفة لتشمل مختلف المراحل العمرية. كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دفع عجلة التنمية التكنولوجية فى الدولة؛ مشيدًا بدور مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا"، الذى أنشأته الوزارة داخل الجامعة، فى تحقيق التنمية المجتمعية بالمحافظة.
وأشاد المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر خلال العامين الماضيين، والذى أسهم بشكلٍ فعال فى نجاح المبادرات التنموية وبما تحقق خلال المرحلة الأولى من التعاون، والتى أثمرت عن تدريب أكثر من 2200 شاب من أبناء محافظة شمال سيناء، متجاوزين بذلك المستهدفات المحددة. مؤكدا أن اتفاقية التعاون بين الهيئة وجامعة العريش تأتى فى إطار حرص الجانبين على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية التى يتطلبها سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وبما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية فى سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرص عمل الشر توقيع اتفاقية مرحلة مركز محافظة شمال سيناء مهندس جامع شمال سيناء مشروعات التخرج وزير الاتصالات المهارات التعاون المشترك تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات موقع استكمال تعاون هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات القيادات التنفيذية الرئيس التنفيذي رئيس جامعة تنفيذية متخصص المعهد القومي للاتصالات
إقرأ أيضاً:
سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
أكد سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، أن مسيرة العمل الحقوقي في مصر شهدت تطورًا كبيرًا منذ انطلاقها منتصف ثمانينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أنها مرت بمراحل صعود وهبوط وتوتر في علاقتها بمؤسسات الدولة، قبل أن تستقر في الوقت الراهن على علاقة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل.
جلسات استماع واستشاراتوأشار عبد الحافظ، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، إلى أن المرحلة الحالية تتميز بوجود جلسات استماع واستشارات منتظمة بين المجتمع الحقوقي ومؤسسات الدولة، إلى جانب تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعلان عام المجتمع المدني الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أربع سنوات، والذي اعتبره محطة مهمة في دعم العمل المجتمعي.
وأوضح أنه رغم عدم إدعاء بطولات في هذا المجال، إلا أن المجتمع الحقوقي المصري استطاع أن يسهم في تحسين البنية التشريعية والنظم الانتخابية، ودعم قضايا المرأة والطفل، لافتًا إلى أن التعديلات التشريعية التي تمت خلال السنوات الماضية كان لها أثر بالغ في تعزيز الحقوق والحريات داخل المجتمع المصري.