إعلامي عماني في إيران يطمئن على سلامة العمانيين ويكشف جهود السفارة بعد الاعتداء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
مسقط - الرؤية
يشارك الإعلامي العماني يوسف الهوتي، الموجود حالياً في زيارة إلى إيران، تطورات الوضع بعد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف عدة مناطق إيرانية.
قال الهوتي من مدينة كلاراديشت شمال إيران إنه فوجئ بالهجوم، لكنه حرص فوراً على التواصل مع السفارة العمانية في طهران، التي وفرت كل إمكانياتها لتوحيد الجهود وتنظيم عودة العمانيين إلى وطنهم.
وأضاف الهوتي أن العمانيين المتواجدين في المدن الإيرانية جميعهم بخير، مع تواصل مستمر مع السفارة العمانية التي تعمل على خدمتهم وضمان سلامتهم، مشيراً إلى أن الحياة اليومية في إيران طبيعية جداً، والأسواق مفتوحة والبضائع متوفرة، وحركة المرور تسير بشكل منتظم دون أي أسباب للقلق.
وأكد الإعلامي العماني أن الشعب الإيراني يظهر تعاطفاً كبيراً مع السياح العمانيين ويقدم الدعم اللازم عند الحاجة، متعهداً بأن جهود الدعم ستستمر حتى عودة الجميع سالمين إلى عمان الحبيبة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.